حفل تكريم "مؤسسة I Can Read للثقافة و النشر" للمسابقة الأدبية الكبرى في مجالات الإبداع المختلفة

كتبت / شيماء صابر
في أحد أرقى الصروح الثقافية بعروس البحر المتوسط وبحضور لفيف من قامات الأدب وعلماء اللغة العربية قامت مؤسسة I Can Read للثقافة و النشر بحفل تكريم و تتويج لأعمال الرواد من الأدباء و الشعراء و الروائيين بمركز الحرية والابداع بالاسكندريه تحدث في بداية الحفل الاستاذ الدكتور "محمد عبد الله سعاده" أستاذ العلوم اللغويه بجامعه الازهر عن معنى كلمه الابداع هو الإتيان بالشيء الجديد فالشاعر الذي يقول شعرا جديدا يسمى ابداع والعالم الذي يأتي بدواء جديد يسمى طبيب مبدع لذلك القرآن الكريم دار حول هذه المعنى بقوله تعالى ( بديع السموات والأرض) اي خلق الله السموات والأرض على صورة بديعه لم يسبق اليها واضاف "سعادة" أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حينما يأمر أصحابوا في دعوته كان يحثهم دائما بالجديد و الابداع في القول والابداع في الفعل و المسيرة و الحوار والفكر٠

وتحدث أيضا الشاعر "عبد المنعم سالم " سكرتير عام اتحاد كتاب مصر فقال الشعر هو اختزال لغوي للحياه اي الحياه المصفاة وهو تجربة شعورية فرديه لهذا اقول للمبدعين كونوا أنفسكم تكونوا متميزين لماذا لأن الناس جميعا مختلفون باختلاف بصمات الأنامل حتى في الطب التوأم لهم تجربتين مختلفتان واضاف اقول للمبدعين الصغار كونوا أنفسكم وفي البدايات مسموح لكم أن تقلدون الآخرين في كتابه القصائد والشعر والقصص ولكن لكلا تجربته وتعامل معها كأنها تجربه نفيسه وأكد "سالم' لقد لخص الشعر في كلمات بسيطة وهي" الشعر ما اشعرك"اي ما حرك مشاعرك ٠

واضاف علينا أن نعتز باللغة العربية لأنها لغه القران الكريم ثم القى الشاعر"عبد المنعم سالم' شعرا من تأليفه كما ألقى الشاعر" احمد الشازلي"نص بعنوان" انا اسف " وأكد الدكتور "سالم عبد الرازق " أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية أن أي مبدع يريد أن يبدع لا تجعل هدفك الابداع بل استمتع فإذا استمتعت اولا فيصل المتلقى ابداعك واضاف لذلك المتنبي لم يكون مغرور بل كان يستمتع بما يكتبه اولا واكد ليس هناك نرجيسية في الابداع يلجأ بعض الشعراء الان الي تحويل الديواوين الشعرية أو الشعر الي ديوان صوتي لاننا الان نسمع أكثر مما نقرأ واضاف ليس كل ما يقرأ يفهم ويتذوق لذلك تحول بعض المبدعين للديوان الصوتي تحتاج إلي وزراة الثقافه الالتفات الي هذا ومواكبه التجديد العصري. وأكد نحتاج الي ورش و ندوات وحلقات ثقافية لنجعل قصور الثقافة تمتلئ بالمبدعين.

فالاسكندرية ينظر لها انها إقليم الا أنها غنيه جدآ بالمبدعين والشعراء والأدباء والكتاب وختمه كلمته بسؤال هو ..... اسأل نفسك اولا لماذا تكتب فإذا كنت تكتب لتستمتع ستبقي لسنوات كثيره.

كما تحدث الدكتور "خميس الحناوي "رئيس مؤسسةI can Read للثقافة والنشر تسأل كيف اكون جميلا فإذا كان الإنسان جسد وروح وعقل وعاطفة فالعقل هو الأجدر وهو يقودك الي الجمال. فالعقل يحتاج إلى غذاء ينميه ودواء يشفيه وقوة تدفعه وطاقة ترفعه فإذا هي القراءة واستشهد "الحناوي "بالعقاد عندما علل حبه للقراءة قال لأن حياة واحدة لا تكفيني ولكن عندما اقراء أشعر بشعور الآخرين فالقراءة هي التي تعطينا حيوات علي حياتنا واعمار أخرى فالقراءة هي حجر الزاوية في أي بناء نهضوي تنموي حضاري فالله عندما أراد أن يربط الأرض بالسماء بماذا بدء بدء اقرأ لكي نتعلم ونتدبر ونفهم وتطبيق فالقراءة هي البداية والهدايه والنور والنجم.

وفي الختام تم تكريم مبدعي الإسكندرية من خلال المسابقة التي تم الإعلان عنها مسبقاً •
مسابقة "نجيب محفوظ" للرواية العربية المركز الاول" هبه سيد عنتر " لعمل "تحت القبة " المركز الثاني " نصر سليمان عن عمل "ارواح دامية" •
مسابقة "يوسف إدريس" للقصة القصيرة المركز الاول " سيد محمود " المركز الثاني " ماجدة السيد " والمركز الثالث "نسرين زغلول " •
مسابقة "توفيق الحكيم" للمسرحية المركز الاول "عادل جاد "المركز الثاني "طنطاوي عبد الحميد " •
مسابقة "أحمد شوقي" للشعر والخاطرة المركز الاول " حمادة محمد " " المركز الثاني " محمود محرم " المركز الثالث " نجلاء محمد" •

مسابقة "عباس محمود العقاد" للمقال الأدبي المركز الاول "نهاد محمود" كم تم تكريم كلا من الدكتور "محمد عبد الله سعاده" أستاذ العلوم اللغويه بجامعه الازهر الشاعر "عبد المنعم سالم " سكرتير عام اتحاد كتاب مصر الدكتور "سالم عبد الرازق " أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعه الاسكندريه.

 

الكلمات الدلائليه فن الفن ثقافة الثقافة