
صرح" محمد ياسو " رئيس مجلس إدارة الشعبة، إن إنشاء مجمع تكنولوجى حرفى بهدف إعادة تأهيل العاملين فى القطاع، وتعظيم إنتاجيتهم فى الفترة المقبلة سيعمل بجانب تعظيمه للصناعة المحلية فى تصدير العمالة المؤهلة للخارج، موضحًا أن شعبته تتواصل وتنسق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتقديم الدعم المتعلق بتطوير العامل الفنى فى جميع المجالات المتعلقة بالصناعة ككل وصناعة الطباعة والأوراق بشكل خاص.
أنه من المهم التركيز على عوامل تحسين جودة المنتج المصرى والمساعدة على أن ينافس فى الأسواق الخارجية.
وأوضح أن الطباعة والتغليف عنصران مهمان فى تكوين العديد من المنتجات الصناعية مثل الغذاء والدواء، لافتا إلى أنه بدونهما يصعب إنتاج تلك المنتجات.
ولفت إلى أن القطاع يمر حاليا بفترة صعبة نتيجة تراجع صادراته من بعض مدخلات الصناعة، وأرجع ذلك إلى وجود عجز شديد فى بعض أنواع خامات الورق.
وتابع إن هناك مصانع بسيطة تصنع الورق وبعضها يقوم بتصديره للخارج رغم حاجة السوق المحلية إليه، مشيرا إلى أن إنتاج الأوراق لا يخص الكتابة فقط ولكن تحتاجه قطاعات مثل تصنيع الملابس الجاهزة و العبوات الدوائية وكذلك للأحبار، وبالتالى أصبحت تلك السلعة إستراتيجة بصورة غير مباشرة لتعدد استخداماتها.
وأكد أنه يتم استيراد جزء من احتياجات القطاع والخامات المستخدمة فى التصنيع من الخارج، وتتراوح نسبته من 35 – %40 من المتطلبات اليومية، لافتا إلى أنه رغم أن لدينا العديد من المصانع العاملة لكنها لاتكفى.
وألمح إلى أن المصنع يحتاج إلى عناصر الطاقة والمواد الخام والمعامل والآلات لإخراج منتج جيد، مشيرًا إلى أنه إذا لم يقم العامل بإجادة المنتج الذى يقوم بتصنيعه فإن هذا يضطر المستهلك للجوء لشراء نظيره المستورد .
ونوه إلى أن المادة الخام المستخدمة فى التصنيع وهى “لب الأوراق» يتم استيرادها من الخارج، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار فى أسعارالمنتجات ينعكس على الإنتاج والتصنيع وعلى اجتذاب استثمارات جديدة فى القطاع .
وأكد» ياسو » أن مصر تقدمت جيدا على مستوى جودة المنتج النهائى فى “الكراسة» و”الكشكول» مشددًا على أن العامل المصرى عنصر هام فى تطوير المنتج.