عادت المأساة لتطل برأسها من شاطئ النخيل بالإسكندرية، الذي بات يُعرف بـ"شاطئ الموت" لِما يتعرض له من حوادث غرق متكررة، آخرها كان غرق شاب في الحادية والعشرين من عمره.
ففي حدث مؤثر، تمكن فريق من "غواصين الخير" من انتشال جثة الشاب من مياه البحر بعد غرقه في حادث مأساوي. وقد حظيت عملية الإنقاذ باهتمام كبير من قبل الجميع، حيث تجمّع أهالي المنطقة على الشاطئ لمتابعة سير العملية والدعاء للنجاة.
وبفضل جهود فريق "غواصين الخير" والإنقاذ النهري، وبمساعدة أهالي المنطقة، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة الشاب وإعادتها إلى اليابسة بعد ثلاث أيام.
وتعكس هذه العملية التعاون والتضامن الذي أظهره المتطوعون والمجتمع المحلي، مما يؤكد على الروح الإنسانية العالية التي تجمع الناس في أوقات الأزمات.
وقد تقدمت أسرة الشاب وأصدقائه بالشكر الجزيل لكل من شارك وساهم في هذه العملية ، داعين الله أن يبارك فيهم ويجزيهم خير الجزاء.
ونحن بدورنا نتقدم بالدعاء للشاب بالشفاء العاجل ولأسرته بالصبر والسلوان في هذه الفترة العصيبة.