الأسرة التي تعتبر أهم العوامل لتنشئة الطفل اجتماعيا فهي المنشأ الأول للتعرف على الثقافة الاجتماعية ولها تأثير ا كبيرا في سلوك الطفل والأسرة لها دور كبير في نمو الطفل و تكوين شخصيته وسلوكه والأسرة هي المدرسة الأولى للطفل في السنوات الأولى من حياته فلها تأثير نفسي على الطفل في التجارب والخبرات اوبالنسبة للروضة فهي المؤسس الرسمي الذي يقوم بعملية التربية والتوجيه والتعليم ونقل الثقافة المتطور ة وتوفير الظروف الملائمة للطفل، فالروضة هي المنشأ الثاني بعد الأسرة من حيث التنشأة السليمة في تكوين طفل جسديا وعلميا واخلاقيا و نفسياً وعقليا فتتكون من البيئة المحيطة به فالطفل سريع التأثير بالبيئة المتواجد فيها من معلمة وأطفال وإرادة فهو سريع الالتفات لما حوله فهو بطبيعته حساس ويتأثر بأقل شيء يحدث حوله، فرياض الأطفال لها مراحل عمرية تبدأ من سن ثلاث سنوات حتى ست سنوات وكله على حسب نموه العقلي ويكون النمو العقلي متفاوتا من طفل لآخر على حسب استيعابة العقلي والنفسي فالأسرة والروضة مشتركان معا في تكوين شخصية الطفل وتأهيله لظروف الحياة والتغلب على مصائبها ومشاكلها وأن يوجد لها حلول سريعة ولكي تنمو ثقته بنفسه وقدرته على التفكير والتخيل والإدراك والتعاون والتشارك والإختيار والحب والإحترام مع مراعاه لتفاوت الأطفال في أعمارهم العقلية وإن تقاربت أعمارهم الزمانية فيجب أن يكون مؤهلا نفسيا للمكان المتواجد فيه فدور الأم تأهيل الطفل قبل الدخول للروضة وتشجيعه وتحفيزه على المكان وأيضا دور المعلمة والإدارة ، فإن رياض الأطفال لها أهمية كبيرة في تهيئة نفس الطفل للتعلم وتكون الفائدة عظيمة إذا كانت المعلمة مؤهله لذلك .