من هي مريم الضبع .. بعد ترشحها لجائزة المرأة الملهمه

من هي مريم الضبع .. بعد ترشحها لجائزة المرأة الملهمه
من هي مريم الضبع .. بعد ترشحها لجائزة المرأة الملهمه

 

نماذج ملهمة للمرأة المصرية الدكتورة مريم الضبع، المرشحه في مسابقة المرأة الملهمه فهي حاصلة على:بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية وباحث سياسي. و حاصلة على شهادات عدة من أهمها: - شهادة تقدير من مؤسسة القادة لرعاية مؤتمر التعليم الفني بالإسكندرية. - شهادة تقدير في مؤتمر التعليم أمن مصر القومي. - شهادة تقدير من جمعية التعليم الفني المعاصر للمجهودات المثمرة. - شهادة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية أكسفورد في مجال التعليم الفني. تقول مريم الضبع: بدأت قصتي في مجال التعليم الفني منذ نعومة أظافرى حيث أنني نشأت في أسرة متوسطة الحال ومن بيئة كانت تؤمن أن المرأة لا مجال لها في التعليم الفني سواء كان صناعيًا أو تجاريًا أو زراعيًا، ولكننى كنت أؤمن أن لا فرق بين رجل وامرأة في التعليم والعمل سواء المجال الأكاديمى أو المهني، ولكن استسلمت للواقع والتحقت بمراحلي التعليمية المعتادة (ابتدائي وإعدادي وثانوي) ولكن أثناء دراستي كنت أتطلع وأنظر إلى المجال المهني عن بعد وأحاول استغلال الفرص للدخول لهذا العالم حيث بدأت قصتي من حيث النهاية. واضافة مريم،كانت فرحتي وفرحة أسرتي أكبر من أن توصف؛ فهو يوم تخرجي وحصولي على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، لقد استطعت التغلب على ظروف الحياة التي طال أمدها وأكملت دراستي الجامعية. كانت رحلتي الدراسية شاقة جداً، فيها ـ وبسيرة ذاتية متواضعة ـ ومع نور الفجر أستيقظ فأذهب إلى مزرعتي الصغيرة التي أنشأتها في تربية عدد لا بأس به من الأرانب لكي أرى حلمي الصغير، أرعاهم وأعتني بهم ثم أذهب إلى المدرسة لأبدأ في مشروع صغير أيضا وهو أن أمسك منفذ بيع المشتريات في المدرسة، كنت في قمة سعادتي عندما أحقق حلمي في البحث عن ذاتي واستكمال دراستي، وبعد تخرجي من الثانوي والتحاقي بالجامعة لم أعد التجارية التي تبيع وتشتري من تجار الجملة والقطاعي والطلبة لإنهاء دراستي في المدرسة، ولم أعد الزراعية المربية للأرانب؛ حيث إنني لم يتوفر لي وقت لرعايتة مزرعتي بسبب زيادة مهامي الدراسية التي تحتاج إلى مزيد من الوقت، ولكنى لم أيأس في تحقيق رغباتي وتطلعي في مجال الفني؛ فقررت أن ألتحق بالكلية وأكمل دراستي، بجانب دراستي التحقت بمدرسة الراهبات بالإسكندرية في وقت فراغي بعد الكلية لأتعلم التفصيل وكيفية عمل الشنط بمختلف أنواعها وأسوّقها بداخل الكلية وفي إطار عائلتي لأحقق رغباتي دون الابتعاد عن دراستي ثم تخرجت واوضحت بعد التخرج، هل ألتحق بالسلك الدبلوماسي أم أحقق رغبتى فى أستمرار البحث في مجال التعليم الفني سواء أكان فى التجارة أو الزراعة أو الصناعة وخصوصا بعدما أخذت خبرة في المجالات المختلفة، وبعد تفكير طويل قررت أن أستفيد من خبرتي الدراسية وخبرتى العملية وأكون محاميا لأبناء التعليم الفني؛ فأنشأت أول مدرسة صناعية تخرج طلاب حاصلين على دبلوم تلمذة صناعية. فتوالت افتتاح سلسلة مدارس المريم الثانوية الصناعية لتكن ثلاثة فروع على مستوى الإسكندرية بمختلف التخصصات، وأنشأت جمعية خيرية تهدف لخدمة طلاب التعليم الفني، واشتركت كثيرًا في مؤتمرات لدعم طلابنا طلاب التعليم الفني من أهمها: المشاركة في مؤتمر دعم التعليم الفني. رعاية المؤتمر الأول للتعليم الفني بالإسكندرية المشاركة في مؤتمر الاستثمار في التدريب بالإسكندرية المشاركة في مؤتمر معا نستطيع ومصنعك في بيتك بالإسكندرية المشاركة في المؤتمر العربي الأول بعنوان الريادة في التدريب بالإسكندرية المشاركة في معرض الصناعات اليدوية بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ وأنشأت مبادرات عديدة منها "صنع في مصر – حرفة لكل مواطن" إيمانًا بهم وقدراتهم وأنه لا تتحقق نهضة في مصر إلا بهم كما فعلت ألمانيا والصين واليابان وغيرهم من الدول المتقدمة. سخَّرت ما استفدت من مشوار دراستي وخبراتى العملية وما حصلت عليه من مناصب لتقديم الدعم لأبنائي طلاب التعليم الفني؛ فمهدت لهم الطريق لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل، وبتطوير التعليم الفني والتدريب المهني وربطه بسوق العمل والإنتاج يمكن أن يستعيد القطاع الفني بمختلف تخصصاته عرشه، إلى من يؤمنون بهؤلاء الطلاب، حافظوا على الكنز الذي بين ايديكم وهم أبنائنا (طلاب التعليم الفنى)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى مستقبل وطن يفتتح أمانة مينا البصل

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: