بقلم / نادية الكاشف
من قلب مدينة العراقة والتاريخ، نطلق اليوم صرخة من وجدان كل أم وأب، وكل غيور على شباب هذا الوطن. فقد تحوّلت بعض الكافيهات، التي يفترض بها أن تكون أماكن للترفيه، إلى أوكار مغلقة تُمارَس فيها سلوكيات تسيء لقيم المجتمع، وتُهدد مستقبل أبنائنا وبناتنا.
تحت ستار "غرف بلايستيشن" أو "أماكن خاصة للشباب"، أصبحت بعض تلك الأماكن، خاصة في مناطق الكورنيش ووسط المدينة، بيئة خصبة للعلاقات غير المشروعة، في غياب تام للرقابة والمتابعة.
نداء إلى الجهات المعنية
نناشد السيد محافظ الإسكندرية، ومديرية الأمن، ووزارة الشباب، بضرورة التحرك الفوري لمتابعة هذه الأماكن، والتأكد من التزامها بالضوابط الأخلاقية والقانونية. الأمر لم يعد يحتمل التأجيل.
نداء إلى أولياء الأمور
نرجو منكم المتابعة الواعية لأبنائكم، والتواجد في حياتهم، ليس بالمنع، ولكن بالاحتواء والتوجيه. شبابنا بحاجة لمن يسمعه، لا لمن يحاكمه.
نحن لا نُجرّم الترفيه، بل نطالب بأن يكون في بيئة نظيفة، تحمي أبناءنا من الانزلاق في مسارات لا تليق بمستقبلهم ولا بمجتمعهم.