ناصر شڪري يڪتب ....عن القادم أسوء القادم مخيف وخطير

ناصر شڪري يڪتب ....عن القادم أسوء القادم مخيف وخطير
ناصر شڪري يڪتب ....عن القادم أسوء القادم مخيف وخطير


استاذنك تتعب و تڪمل معايا المقال للآخر علشان في مصيبة وڪارثة وخراب ڪبير جااااااي 
اللي جاي أسوء و خطير ومخيف …
ڪل إبداع أو ڪل تطور أو إختراع له عدة جوانب … في جوانب إيجابية ومفيدة زي مافي جوانب سلبية ومدمرة … والخوف كل الخوف من اننا ناخد أو نركز على الجوانب السلبية بس ونعيشها ونتغافل الإيجابي ونهمله …
في السنين اللي فاتت انتشرت بعض الألعاب زي لعبة الحوت الأزرق و لعبة الوشاح الأزرق و لعبة بابجي و لعبة تحدي تشارلي و لعبة مريم و لعبة البوڪيمون و لعبة جنية النار وغيرهم … وڪل الألعاب دي مع الأسف ڪان ليها تأثير سلبي وخطير على تفڪير وسلوك وحياة ولادنا وشبابنا بمختلف أعمارهم … و وصلت النتائج لحد ضياع الوقت وترڪ العمل و الإڪتئاب والشذوذ والقتل و ڪثير من حالات الإنتحار …
طبعا هاتقولي ما انا عارف ايه الجديد يعني والناس عرفت و خدت بالها وقاومت الفكرة ونجحت تقريباً في الحد منها وتقليل مخاطرها … اقولڪ خد عندك الجديد ياصديقي… الجديد و المخيف و الخطير
ظهرت وف الطريق لينا ممڪن ببلاش لعبتين لڪل لعبة ابليڪيشن لغاية دلوقتي بفلوس … مش هااڪتب الاسم ولا هااحط اللينڪات حتى لا نساهم في انتشارها
بص ياسيدي رڪزي معايا ياست الڪل … اللعبة دي أو الأبليكيشن ده عبارة عن واقع إفتراضي بيتمارس حقيقي بالصوت والصورة … الشخص يدخل يختار شخصية ڪرتونية يعني مثلا أنا ادخل اختار شڪل ممثل أو لاعب أو غيرة من النماذج و الشخصيات الإفتراضية اللي بيوفرها الأبليڪيشن و أفتح الڪاميرا صوت وصورة ياباشا وڪل حرڪة أو تصرف أقوم بيه أنا في الحقيقة اللي يظهر على الشاشة الشخصية الڪرتونية مش أنا … هاتقولي طيب إيه المشڪلة ف ڪدة … اقولك اللعبه دي فيها ڪل حاجة الإستخدام الإيجابي و ڪمان ممڪن الإستخدام السلبي يعني تقدر تقابل ناس تڪلم ناس تسافر تلعب تتفاعل تغامر تزور أماڪن ڪل حاجة ڪل حاجة متاحه لغاية إقامة علاقات محرمة ڪاملة بالصوت والصورة وعلى رأي صديقي محمد الشنوري ما احنا ڪدة ڪدة عملنا على الابليڪيشن بشخصياتنا الحقيقية بس اللي ظهر على الشاشة الشخصية الڪرتونية إيه المانع اننا نتقايل ونعمل نفس الحاجات لڪن بشخصيتنا الحقيقية … مصيبة وڪارثة بڪل المقاييس بتنتظر ولادنا وشبابنا القادم أسوء القادم مخيف وخطير …
طيب نعمل إيه؟؟؟
لازم نوصل لفڪر وعقل ولادنا وشبابنا قبل ما الحاجات دي توصلهم
لازم نوعيهم ونشغلهم بحاجات مفيدة ونمنع بڪل الوسائل وصول البدع و الألعاب دي لموبايلاتهم …
لازم نفرض متابعة ورقابة شديدة على تليفوناتهم ونعرف ونقيم ڪل اللي بيستخدموه أو بيمارسوه بالحوار والإقناع والحجة والموعظة ولو إضطررنا بالإجبار طالما في مصلحتهم … هنا مفيش حاجة اسمها حرية شخصية ولا خصوصية تروح ف ستين داهيه الحرية والخصوصية اللي ها تدخل حياتنا وبيوتنا ومجتمعاتنا وتدمرها وتخلينا نترك عبادتنا و دينا ومبادئنا و قيمنا و اخلاقنا ونجاحاتنا ومستقبلنا علشان واقع إفتراضي
خلي بالڪ القادم اسوء القادم خطير ومخيف
يارب … يارب احفظ ولادنا وشبابنا وبيوتنا ومجتمعنا وبلادنا من ڪل بدع شيطانية تدخل لخرابنا وتحول اتجاهاتنا عن عبادتك وتبعدنا عن النجاح والتميز والتقدم والتطور وتقودنا للخراب والانحراف والبعد عنڪ …

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
Get new posts by email: