سهيلة أحمد تكتب ... رسائل لأنك رفيقتي

سهيلة أحمد تكتب ... رسائل لأنك رفيقتي
سهيلة أحمد تكتب   ...   رسائل لأنك رفيقتي

 

عندما ألتقيت بك لم أكن أدرك أنك ستصبحين رفيقتي و أعز أصدقائي بل وصلتي أن تكوني أختي .لم أكن أتخيل في يوم أن يكون لدي رفيقة مقربة و عزيزة على قلبي مثلك ،لقد لمستي شيئا في قلبي لم يستطيع أحد لمسه من قبل و لن يستطيع احد فعله. كنت أتخيل أن حياتي سعيدة و ليس هناك مشكلة إذا لم يكن لدي رفيق مقرب و لكن بعدما عرفتك أدركت ان الحياة برفيق أحلى و أسعد بكثير. بكائي بجانب رفيقتي أفضل مليون مرة من بكائي بمفردي،مشاركتك إنجازاتي الصغيرة و فرحتها ليا يجعلني اسعد من الفرحة و انا وحيدة،رؤية فرحة رفيقك بإنجازاتك الصغيرة و الكبيرة و دعمه المستمر لك على ابسط الاشياء،دعوتها لي في وقت كرب او وقت الامتحانات،مساندتها لي بأبسط العبارات مثل (انت قدها او أنا فخورة بك)،حزنها على حزني و بكائها على بكائي اتذكر حين مرة عندما رأتني حزينة بسبب موقف ما بكت لرؤيتي و خوفها علينا عند تعبي و مرضي و الاطمئنان علي،وجودها بجانبي في الاحزان و الافراح في البكاء و الضحك. استماعها و انصتها لي عند تحدثي عن شئ دون ملل و من الممكن ان أكون حكيت لها ذلك الموضوع عدة مرات من قبل و لكنها تسمعه كأنها أول مرة بنفس الشغف و الحب و تنصحني و تظل بجانبي لأمر بتلك الازمة،انها تفهمني دون ان اتكلم و تفهمني من نبرة صوتي. محاولتها إخراجي من حزني بكل الطرق و محاولة الضحك و الهزار لجعلي اضحك كل ذلك يجعل الحياة أهون و اسعد،فوجودها يهون عليا مآسي الحياة،فالحياة أقل قسوة في وجود رفيق ،ان يسير رفيقنا بجانبنا هو اجمل شئ في الحياة فوجود رفيق بجانبنا نعمة من الله أحمد الله عليها كثيرا. عندما أحضنها اشعر بالأمان يذكرني ذلك بشعوري بالأمان في حضن أمي و كأنك تقولي لي (متخافيش انا جمبك مش هسيبك) ليهون عليك ألمك،و عندما أراها اشعر بالراحة و الأمان و السعادة فهي ليست مجرد صديقة او رفيقة بل هي أخت بالنسبة لي. اتحدث معاها دون خوف من فهم كلامي بشكل خاطئ او ان تحكم علي و على افعالي ،تنصحني و تعاتبني إذا أخطأت لكنها لا تلومني او تحكم علي بل تشجعني على اتخاذ قرارات صحيحة. هي صديقتي التي تنصحني و تحثني على فعل الخير و على الصلاة و تشجعني و تعاتبني إذا اخطأت و تظل بجانبي حتى أصلح من نفسي،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الاصحاب عند الله خيركم لصاحبه) فهي خير رفيق و صديق و صاحب. إنها سندي في الحياة و صندوق اسراري و ذكرياتي هي أختي التي لم تلدها أمي. الرفيق تعني من يرافقنا في درب الحياة و الصديق هو الصادق الصدوق معنا ينصحنا إذا أخطائنا و يوافقنا إذا أصبنا،فأنت عزيزتي خير الصديق و الرفيق لي. في نهاية هذا المقال كل ما أتمناه أن تبقى رفيقتي سعيدة و فرحانة و مبسوطة دائما أن ارى نجاحها و تحقيقها أحلامها أنت تبقى بجانبي دائما،واتمنى أن يلتقي كل إنسان برفيقه و أن يحافظ الله على علاقتنا مع رفقائنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
Get new posts by email: