بدءنا في الألفية الثالثة وتمتلئ مصر وطننا الحبيب بالكثير من المواهب في مختلف المجالات التي برع فيها من قبل القدماء العرب وبالاخص في مجال الشعر والادب و الان سنلقي نظرة ثاقبة على إحدى هذه المواهب شخص قد أطلق عليه منذ الصغر هذه الألقاب :
١_ النابغة أسوة بالشاعر النابغة الزبياني.
٢_قاهر الإعاقة نظرا لما حدث له من مرض كاد أن يمينه بالفعل.
فما حكاية هذا الشخص وهل يستحق أن تطلق عليه هذه الألقاب
سنتعرف الان على حكايته وبدايته و سنترك
الحكم لكم:
شاب منذ أن كان في العاشره من عمره و بالتحديد في يوم ٣-١١-١٩٩٦ ميلاديا و عقب انهاءه اليوم الدراسي إذ كان يدرس بالصف الخامس الخامس الابتدائي إذ بسيارة تصدمه صدمة كادت أن تميته وذهب إلى المستشفى العسكري ووضع في غرفة الانعاش أو العناية المركزة لكن بعد مرور الوقت وقوات الاوان .
استمر هذا الشخص في العناية المركزة أو الانعاش مدة تقترب من خمس أو ستة أشهر و خرج إلى بيته ليستعيد ذكرياته وماضيه كما قال الأطباء وبالفعل استعاد الذكريات والماضي واول شئ وضعه في الاهتمام هو اكمال دراسته وبالفعل ذاكر واجتهد ونجح في دراسته هذا على الرغم من أن جميع الاطباء في طب المخ والأعصاب كانو أعطوه امل ضئيل جدا جدا جدا وحذرو من اتعابه في الفكر لكن هذا الشخص كانت إرادته تفوق كل شئ ودخل الامتحان ونجح فيه وتفوق وعقب نجاحه في الامتحان لم يستطيع التعبير عن فرحته باللسان في الوقت الذي قد وجد نفسه فيه سوف يصاب بالغباء
وقرر أن يشغل نفسه بما يفيده فيما بعد ففكر ووجد أنه لم يصلح في أي المجالات سوى مجال الشعر والادب الذي كان بمثابة حياه جديدة له.
ومنذ عام ١٩٩٧ ميلاديا وهو يكتب الشعر والقصص بالرغم من أن قرار المستشفى العسكري بالاسكندريه مصطفى كامل هو:
ضمور بالمخ ما بعد كدمات شديدة بالإضافة إلى رشح مائي مسببا لعثمة بالكلام وهزل هرمي بالجانب الأيسر من الجسم مسببا :
١-ضعف بالكلام.
٢-وسيوله باللعاب.
٣-هزل بالجانب الأيسر من الجسم
٤_فقدان التوازن
٥_ضعف بالرويا أو النظر.
٦_ألتعپ والارهالدق المستمر
٧-الدوخة
وهذه اعراض هذا المرض اللعين .
لكن هذا الشخص استمر في تحديه لاعاقته حتى حصل على درجة ليسانس الاداب في التاريخ والآثار المصرية والاسلامية وتعلم كتابة السيناريو والحوار وكتب مسلسل درامي واول شئ عمل به عمل بوزارة الدفاع قوات بحرية موظف مدني بشعبة البحوث لأن والده من رجال القوات البحرية والمحاربين القدماء عمل بعقد مدني وتم فسخه عقب جائحة كورونا التي أصابت العالم أجمع وانفصل عن زوجته وولده مما زاد من تعبه ولجئ إلى عمل عملية إلغضروف وهو لم يعلم بخطورة المرض اللعين الذي أصابه عقب الحادث الأليم الذي حدث له وهو ما يدعى بمرض (m,s) أو التصلب العصبي المتعدد أو التصلب العصبي اللويحي.
وهو لازال إلى اليوم يعالج من المرض الذي أصابه منذ يوم صدمته السيارة .
وقد حصل هذا الشخص على تأكيدات من الكثير من الشعراء وكاتبي السيناريو والحوار و دكاترة في كلية الآداب من قسم الأخراج امثأل:
-الشاعر الغنائي السكندري عادل حراز والشاعر الغنائي محمد هلال ورئيس نادي الادب بألاسكندريه استاذ جابر بسيوني ولفيف هائل من الشعراء والأدباء وايضا من المايسترو الموسيقار دكتور محمد كرم والمايسترو الموسيقار دكتور محمد عبد اللاه والمستشار الموسيقي والشاعر والموجه بالتربية والتعليم الأستاذ طوسون فوزي طوسون وقد حصل على تأكيد بالبراعه في كتابة السيناريو والحوار من الدكتور والاستاذ المخرج والسيناريست بالقناة الخامسة بالإسكندرية مدحت مكاوي والاستاذ كمال كامل نسيم السيناريت والمخرج ورئيس شركة (k. h ) للانتاج بالإسكندرية وغيرهم الكثير من دارسي هذه المجلات في الأحزاب الوطنية مثل حزب الوفد وغيره .
أنه الشاب رامي السيد احمد جاد أو كما يعرف ب:
الشاعر و الاديب رامي جاد.
فهل هذا الشخص يستحق أن يطلق عليه إحدى هذان اللقبان ام لا :
1_ قاهر الإعاقة:نظرا لما حدث له من تعب وما رأه من التعب وتحديه لكل شئ وتذليل اعاقنه أمامه وتحوله من خادم مطيع لطلبات إعاقته إلى سيدا عليها.
2- النابغة السكندري: اللقب الذي أطلق عليه منذ الصغر ( مرحلة الإعدادية ﴾ أسوة بألشاعر العربي النابغة الزبياني لانهما قد بدءا في كتابة الشعر في نفس السن تقريبا ومرا بنفس خطوات الكتابة تقريبا .
وهذا الحكم متروكا لحضراتكم.