الحَيَاء والتَّكرُّم خصلتان مِن خصال الخير، لم يكونا في عبد إلاّ رفعه الله عزَّ وجلَّ بهما. الحياء زينة للشباب ، لكنه عيب على كبر السن. العلم الأكبر : الهيبة والحَيَاء ، فإذا ذهبت الهيبة والحَيَاء ، لم يبق فيه خير. إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه جعل الإسلام للأبواب الواسعة من الأخلاق والخصال مفتاحاً ومقياساً يبيّن جميلها وقبيحها، وهو خلق الحياء فهو حسن الخلق بعينه ويكون بالحياء من الله، ومن الناس، ومن النفس، ويعدّ علامة الإيمان فلا غرابة في أن يكون الحياء هو خلق الإسلام، كما قال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ لكلِّ دينٍ خلُقاً، وخُلُق إنّ الحياء خاصية من الخصائص التي أوجدها الله في الإنسان وجعله مفطوراً عليه ليبتعد بذلك عن الذنوب والمعاصي والشهوات؛ فهو خلق يبعث صاحبه على فعل الخير واجتناب القبيح، ويعدّ من الأخلاق الرفيعة التي أمر الإسلام بها وأقرّها ورغب فيها إن الحياء من صفات النفس المحمودة، وهو من خلق الكرام، وسمة أهل المرؤة والفضل وقد قيل فيه "من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه". فالحياء يعد من الإيمان وذلك أنّ كلّ منهما داعٍ إلى الخير مقرّب منه، صارف عن الشرّ مبعد عنه؛ فمن لم يوجد فيه الحياء فذلك من ضعف الإيمان ومن اتباع الشيطان فمن لم يكترث ولم يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله وحركاته ذلك بسبب قلة الحياء. فالإيمان يبعث على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الله والتقصير في شكره فهو كالظل ملازم لصاحبه ذلك أنّه جزء من عقيدته وإيمانه ولا يأتي إلا بالخير، ويكون يالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس العكس فذلك ليس من الحياء في شيء. إن الحياء أخلاق تأخذ على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان. أحسن ما خلق حياة القلب يكون فيه قوَّة خُلُق الحَيَاء، وقلَّة الحَيَاء مِن موت القلب والرُّوح، فكلَّما كان القلب أحيى كان الحَيَاء أتم. التصاغر التام يقضي على الحياء. خمسٌ مِن علامات الشَّقاوة: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلَّة الحَيَاء، والرَّغبة في الدُّنْيا، وطول الأمل. يَكاد حياء المرأة أن يكون أشد جاذبية من جمالها ولكن من المؤسف الان اننا نرى الفتيات تتجرد من الحياء تحت مسمى التمدن أننا شعب متمدن ظنا أن الحياء يسلبها شئ من التمدن الحياء ليس له علاقة بمدينة او قرية أو ريف ولا يعني أننا أشد حياء بالتأخر أو شئ من المرجعية الحياء صفة من الصفات التي يتميز بها أي بيت ويخرج منة كل رجل أو أنثى يطلق عليهم جواهر بدل من أن نقول أبناء . الحياء زينة للشباب ولكن ظن بعض النساء ان الشاب الذي تربى ووجد فية حياء ينقص من رجولتة شئ كلا أنة كنز وشاب خرج من بيت أصيل تربى ببيت احتفظ بعادات وتقاليد شعبة ولم يتخلى عن اصولة لأن من تخلي عن أصلة ضاع وباع. زين المرأة الحَيَاء، وزين الحكيم الصَّمت. وأفضل الحياء إستحياؤك من الله. فلا تطلب العلم رياءً، ولا تتركه حياءً. لكل دين خـلق، وخلق الإسـلام الحيـاء. الحياء هو خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه. قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان. الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، وأصبر الناس على أقدار الناس. الحياء يبعدك عن مزالق الشر. والقناعة دليل الأمانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل بقاء النعمة ، والحياء دليل الخير كله. يضيع العلم بين اثنين الحياء والكبر. صاحب الحياء دائماً يخشى ربه ويخاف فضيحة الدنيا والآخرة ونؤكد ونؤكد أن صاحب الحياء يخشى ربه. فإذا لعبت الخمور برؤوسهم خلعوا جلباب الحياء والشرف وطردوا الحشمة، فتوارى الأدب وتبرقع الحياء. الحياء يضبط سلوك الفتاة التي تحب أن تكون لها مكانة مميزة. لا تُذْهِبِ الحشمة بينك ووبين أخيك وابق منها ، فإِن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء ، و بقاء الحشمة بقاء المودة. الندم باب الحياء .. والحياء باب التوبة. الحياء والإيمان مقرونان جميعاً .. فإذا رفع أحدهما ارتفع الآخر . الحياء الحياء هو خلق حميد، ومن أفضل صفات النفس، فهو خلق الكرام، وسمة من أهم سمات أهل المروءة والفضل، والحياء هو من مكارم الأخلاق التي حثنا الله عز وجل عليها، فالحياء من الايمان، فكلاً منهما يدعو إلى الخير، فالإيمان يحث المؤمن على الطاعة وترك المعاصي، والحياء يمنع من التفريط في حق الله والتقصير على شكره. الحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه، فعندما ترى إنساناً يشمئز ويتحرج عن فعل ما لا ينبغي فاعلم أن فيه خيراً وإيماناً بقدر ما فيه من ترك للقبائح. إنّ الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء.

