الإتيكيت يدخل في كل أمور الحياة العملية والاجتماعية وينظم العلاقات والتعاملات بين أفراد المجتمع.
* مفهوم الإتيكيت *
هو الخصال الحميدة والسلوك بالغ التهذيب ونمط حياه يهدف إلى وضع أسس العلاقات المبنية علي الإحترام والرقي ولا يقتصر علي الملوك والأمراء والرؤساء فقط إنما يدخل الإتيكيت في كل المجالات الإجتماعية والمهنية وهو مجموعة قواعد تجمع بين الرقي والكياسة وسلوك مهذب وإحترام الذات وتقدير وإحترام الآخرين.
* يتكون الإتيكيت من *
1- الأخلاق الحميدة: وهي المبادئ والقواعد المنظمة لسلوك الإنسان وتظهر في السلوك والتعامل مع الآخرين والمستوي الأخلاقي للأفراد والمجتمعات و هو معيار لتطورها ودليل ثقافتها.
2- تقنيات التصرف: هي القواعد المتبعة عالميا والتي تحدد كيفية التصرف وفق معايير متبعة مثل
أ- طريقه المصافحة اليدوية.
ب- إستخدام أدوات المائدة.
ج- ترتيب جلوس الضيف.
3- العادات والتقاليد: وهي العادات المتبعة من الموروثات الإجتماعية والثقافية والأعراف المتناقلة مثل طريقه الأكل والشرب والأزياء فالإتيكيت يحترم تقاليد كل مجتمع ولا يتخطاها.
* الإتيكيت لا يدعو إلى قولبه البشر بل العكس هو يترك حرية التصرف للجميع شرط عدم تخطي حرية الآخرين أو إيذائهم.
* تطورت قواعد الإتيكيت بما يتماشى مع تطور البشرية وأغلب قواعد الإتيكيت خلقت لخدمة البشرية منها وضعت لأسباب صحية أو مهنية أو لسهولة التصرف في المواقف الإجتماعية المختلفة.
* نستطيع أن نقول أن الإتيكيت يعتمد في الأساس علي المنطق في إتباعه.
* الإتيكيت مبني علي التواضع والإحترام عكس ما البعض يعتقد أن التكبر ويسمونه برستيج مع أن العكس هو الصحيح فالبساطة والتواضع شرطين أساسيين من شروط الإتيكيت.
* الإتيكيت هو ظهور جمال الروح وإتباعه ينعكس علي زيادة الثقة بالنفس والتواصل مع الآخرين ويجعلك مقبولا إجتماعيا وهذا هو الهدف من تعلم الإتيكيت يجعلك أكثر نجاحا في الحياة وأكثر إحترافية في العمل وأكثر ثقة في أنفسنا.
* يتنوع الإتيكيت بين: الإتيكيت الإجتماعي والعملي والدبلوماسي والأطفال والمراهقون وتناول الطعام وإستخدام الهاتف والتعامل مع الأصدقاء وكبار السن والجيران والنقاش والتعامل مع النساء والحوار والإحتفالات الرسمية والعائلية.
