قررت ان أكون ضيفًا عابرًا في حياتك ، كلما أحتجت إلي ستجدني بجوارك
لكنني لن أطرق أبواب ديارك مرةً أخرى ، أعفيتك مني
أعفيتك من سؤالي عنك ، وقررت متابعة أخبارك من بعيد كالغرباء تمامًا
وأعفيتك من اهتمامي حتى وان كنت مازلت مهتم بتفاصيل يومك، واشتاق لمحادثتك والتواصل معك ومشاركتك اثقالك وهمومك ، لن أبادر بالسؤال ولن افرض عليك مشاركتك لمثل هذه التفاصيل
أعفيتك أيضا من اللوم والعتاب لن اسألك عن اسباب الغياب ، ولن اعاتبك أيضا على تصرفاتك السخيفه التي تؤذيني ولن اعلق آمالا كبيره عليك سأبدو امامك شخصًا في غايه الهدوء وسأحتفظ بنيران الغضب في صدري
وأعفيتك من الضغط ولم يعد أسمك هو الأول في صندوق محادثتنا ، ولم اعد اهرول لك لتحميني وتطمئني حين تغرس الدنيا مخالبها في قلبي
أعفيتك مني بهدوء تام ….
أعفيتك مني وانا في أمس الحاجه لك لكنها التفاصيل الصغيره التي توهمنا انها لن تؤثر في
علاقتنا قد بلغت حدود السماء …!