رغم هيمنة الصهيونية العالمية على معظم وسائل الإعلام العالمية والعاملين فيها، وكذلك صناعة السينما والعاملين فيها، ومراكز صناعة القرار في الغرب والعاملين فيها لعقود طويلة، وإنفاق المليارات لشراء الولاء وممارسة التضليل الإعلامي، وصناعة الأكاذيب والترويج للدعاية الصهيونية علي مدار الساعة، إلا أن حجم مقاطع الفيديو التي أنتجها مؤثرون وصانعو محتوى غربيون -لازالوا يحتفظون بإنسانيتهم ولم تتلوث عقولهم بالدعاية الصهيونية وما تضخه ماكينة الإعلام الموالية لهم- نجحت هذه المقاطع في إفشال هيمنة الآلة الإعلامية الغربية علي عقول الناس، وتجلي ذلك في حجم التظاهرات التي اندلعت في العواصم الغربية لاسيَّما العاصمة الأمريكية واشنطن والعاصمة البريطانية لندن والتي وصفت بأنها الأكبر منذ التظاهرات التي اندلعت بعد حرب أمريكا على العراق قبل عشرين عاماً.
هذه الملايين التي خرجت ضد ما تقوم به إسرائيل في غزة أثبتوا أنهم لم يخضعوا لهيمنة الآلة الإعلامية الغربية الفاسدة حيث لم تخرج مظاهرة واحدة مؤيدة لإسرائيل. وكل ما خرج كان ضد إسرائيل وجرائمها.
لقد فقدت الآلة الإعلامية الغربية المتمثلة في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية المنحازة للصهيونية قدرتها على التأثير المطلق على عقول الناس وترويج الدعاية التي تُظهر الإسرائيليين كضحايا وليس كمعتدين، بعدما استطاعت بعض القنوات التليفزيونية التي لازالت تحتفظ بالمهنية وعلى رأسها شبكة الجزيرة الإعلامية، وكذلك كثير من صناع المحتوى الغربيين الذين قرروا الانحياز للحقيقة والإنسان من تفنيد الدعاية الصهيونية. لذلك حورب هؤلاء من قبل المنصات الرقمية المنحازة للصهيونية من خلال حجب المحتوى أو حذف قنواتهم أو منصات كانوا يخاطبون الجمهور من خلالها، ولعلي أحد هؤلاء الضحايا بعدما حذفت منصة فيس بوك حسابي عليها بعدما تخطي الخمسة ملايين متابع. ثم حجبت وصول ما أكتب وما أنشر من خلال الحسابات الأخرى، ولم تعد منصة فيس بوك وحدها التي تحجب بل إن المنصات الأخرى – حتى غير الغربية منها مثل تيك توك – باتت تحظر كذلك وصول المحتوى المنحاز للفلسطينيين إلى الناس بسبب الضغوط التي تمارسها معظم الحكومات الغربية علي هذه المنصات. والتي تثبت أن دعاية الغرب عن الحرية الإعلامية هي محض هراء.
إن الحرب الإعلامية لا تقل ضراوة عن الحروب الأخرى القائمة على الساحة الفلسطينية ولعل هذه الحرب طوفان الأقصى تكون بداية لنزع الهيمنة الغربية على كل شيء بما فيه الهيمنة الإعلامية
رغم هيمنة الصهيونية العالمية على معظم وسائل الإعلام العالمية والعاملين فيها، وكذلك صناعة السينما والعاملين فيها، ومراكز صناعة القرار في الغرب والعاملين فيها لعقود طويلة، وإنفاق المليارات لشراء الولاء وممارسة التضليل الإعلامي، وصناعة الأكاذيب والترويج للدعاية الصهيونية علي مدار الساعة، إلا أن حجم مقاطع الفيديو التي أنتجها مؤثرون وصانعو محتوى غربيون -لازالوا يحتفظون بإنسانيتهم ولم تتلوث عقولهم بالدعاية الصهيونية وما تضخه ماكينة الإعلام الموالية لهم- نجحت هذه المقاطع في إفشال هيمنة الآلة الإعلامية الغربية علي عقول الناس، وتجلي ذلك في حجم التظاهرات التي اندلعت في العواصم الغربية لاسيَّما العاصمة الأمريكية واشنطن والعاصمة البريطانية لندن والتي وصفت بأنها الأكبر منذ التظاهرات التي اندلعت بعد حرب أمريكا على العراق قبل عشرين عاماً.
هذه الملايين التي خرجت ضد ما تقوم به إسرائيل في غزة أثبتوا أنهم لم يخضعوا لهيمنة الآلة الإعلامية الغربية الفاسدة حيث لم تخرج مظاهرة واحدة مؤيدة لإسرائيل. وكل ما خرج كان ضد إسرائيل وجرائمها.
لقد فقدت الآلة الإعلامية الغربية المتمثلة في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية المنحازة للصهيونية قدرتها على التأثير المطلق على عقول الناس وترويج الدعاية التي تُظهر الإسرائيليين كضحايا وليس كمعتدين، بعدما استطاعت بعض القنوات التليفزيونية التي لازالت تحتفظ بالمهنية وعلى رأسها شبكة الجزيرة الإعلامية، وكذلك كثير من صناع المحتوى الغربيين الذين قرروا الانحياز للحقيقة والإنسان من تفنيد الدعاية الصهيونية. لذلك حورب هؤلاء من قبل المنصات الرقمية المنحازة للصهيونية من خلال حجب المحتوى أو حذف قنواتهم أو منصات كانوا يخاطبون الجمهور من خلالها، ولعلي أحد هؤلاء الضحايا بعدما حذفت منصة فيس بوك حسابي عليها بعدما تخطي الخمسة ملايين متابع. ثم حجبت وصول ما أكتب وما أنشر من خلال الحسابات الأخرى، ولم تعد منصة فيس بوك وحدها التي تحجب بل إن المنصات الأخرى – حتى غير الغربية منها مثل تيك توك – باتت تحظر كذلك وصول المحتوى المنحاز للفلسطينيين إلى الناس بسبب الضغوط التي تمارسها معظم الحكومات الغربية علي هذه المنصات. والتي تثبت أن دعاية الغرب عن الحرية الإعلامية هي محض هراء.
إن الحرب الإعلامية لا تقل ضراوة عن الحروب الأخرى القائمة على الساحة الفلسطينية ولعل هذه الحرب طوفان الأقصى تكون بداية لنزع الهيمنة الغربية على كل شيء بما فيه الهيمنة الإعلامية