محمد الوكيل يكتب.....في دارنا لصة

محمد الوكيل يكتب.....في دارنا لصة
محمد الوكيل يكتب.....في دارنا لصة


جننتني يا هرة لا ترعوي
لولا المحبة بيننا قلت: اذهبي

فإلى متى بالصبح ألقى طاعة
أرضى بها وتزول عند المغرب؟

يا قطتي ما للأصابع من يدي
تغري لعابك كى يسيل لتلعبي

أطننتها سمكا طريا طازجا
ام ثدي امك ترضعيه وتهربي؟

في عز نومي تعبثين بصلعتي
ماذا يفيدك من صحارى المجدب؟

فيها الخواء بكل ركن عرشه
إن شئت غرسا فاغرسيه وجربي

يا قطتي كل الملابس وزعت
حتى حذائي لم أجده وجوربي

وسجائري ضلت طريق مزاجها
قطعتها بالناب أو بالمخلب؟

أين القصيد وأين ديوان التقى؟
إذ لم أجده فحاذري من مضربي

أو فاستعدي للخروج مهانة
لا تعجبي فالشعر عندي مأربي

من مسه ذاق الهوان بمره
ولدغته لدغ السموم بعقرب

تتمسحين لكي تلين صلابتي
فإلى متى أعفو وأنت تخربي؟

وإذا حبستك في الخزانة تندمي
تتوسلين ومن موائك تتعبي

لا تنظري نظرات طفل يجتدي
من أمه عطفا كما وصى النبي

لا تصعفيني يا جميلة دارنا
إن العقاب على الإساءة مذهبي

يا لصة للجار منك شكوة
خطف الدواجن والصغاب لأرنب

كم جاءني تهفو عصاه لضربة
ما نالها يوما' لأنك تختبي

وكأنك الضوء الخفي فلا يرى
إلا وميضا قد خبا كالكوكب

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى دكتورة مي جابر تكتب : رؤية مصر ودورها في استضافة المنتدى الحضري World Urban Forum 12

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: