فاقد الشيء لا يعطيه وعلى الرغم من نجاحات الكثيرين فى خدمة المجتمع المدني وأصبح لهم تأثيرهم ولكن هناك من لهم دور تخريبى مضر للمجتمع وله ضرره البالغ على الدولة نظراً لعدم تأهيله وتثقيفه ولو حتى بدورات للتنمية البشرية والمجتمعية للدولة فأصبح لدينا بعض الآفات الخطيرة التى تضر المجتمع المدني كله لأن هناك العاطل الذى أصبح دوره داخل المجتمع هو التربح منه لأن فاقد الشىء لا يعطيه مثلاً نجد عاطلاً يطلق على نفسه مستشاراً أو شاب صغير دبلوم صناعى أو سباك أو مبيض محارة أو عامل فى نهضة مصر هل هذا يعطى لهم أحقية فى أن يطلقوا على أنفسهم مجتمع مدني أو يجمعوا تبرعات لمجرد إنهم أطلقوا على أنفسهم مجتمع مدني ؟
هل لهم الحق في تقييم محافظ أو مسؤل أو رئيس حى لمجرد إنهم ليسوا على هوائهم أين دور الدولة في بتر تلك العادات أو حتى تعليمها حتى تتبدل من دور مخرب فى الوطن ليكون لهم دور إيجابي
أين رقابة الدولة والأمن العام في وجود بعض البلطجية والنصابين فى جمع التبرعات لمجرد إنهم يعملون في جمعيات خيرية ولا يملكون حتى إيصالات لإعطاءها لأصحاب التبرعات
أين دور الدولة في من يخرج إلينا بصوره مع ضباط المرور والشرطة صغار السن حتى يستخدمه فى استخراج رخصة للناس بالفلوس يضعها في جيبه أو يستخرج الناس من الاقسام بأرقام فلكية يضعها في جيبه للأسف ويجنى أرباحاً طائلة تحت مسمى إنه مجتمع مدني
يجب أن تكون هناك ضوابط لمحاسبة هؤلاء الأفراد ويجب أن تكون هناك رقابة من الأمن الوطنى والأمن العام لمحاسبة هؤلاء المتربحين ويجب أيضاً أن تكون هناك ضوابط من وزارة التضامن والشؤون الاجتماعية للجمعيات الخيرية والمؤسسات التى تجمع تبرعات ويجب أيضاً على محافظة الإسكندرية بمنع التعامل مع الأشكال الضارة بالمجتمع وتضر قيمه وأصوله وسمعته التى يشوهونها بإطلاق الشائعات على من لا يعجبهم بداخل المجتمع أما الشباب المبشر الذى يفيد المجتمع يجب أن تقوم وزارة الشباب والرياضة والتضامن بعمل دورات تدريبية كى تفيده فى خدمة مجتمعه بطريقة سليمة وصحيحة تفيد المجتمع بدلاً من ذلك التخبط الذى يشهده المجتمع من فئة ضالة تشوه صورته