مهند صبري يكتب....أبحث عن سلاح ،، لأفرغه في رأسي

مهند صبري يكتب....أبحث عن سلاح ،، لأفرغه في رأسي
مهند صبري يكتب....أبحث عن سلاح ،، لأفرغه في رأسي


هل يمكنك أن تخبرني ما الفائدة ؟!
شابٌ مثلي في العشرينات
وببداية عمره وأحمل الدخان ُ ..
وقد بلغتُ أُشدي وأنا أبحث
عن سببً للحياة ،،
وولدتُ في بحيرةٍ قذره ،
بحيرة الحياه
أحتاجُ لسلاح ،، لأفرغه في رأسي وبعدها إجلبوا لي دفانُ ،
وكل يوم استيقظ من نومي مجهدُ وتعبان
مختصر حياتي هو : قضيتُ سنين أحاول ان أشعل النار بضرب الحجاره ببعضها ، وعندما نجحتُ في ذلك ،،
أمطرت السماء وانطفأت نيراني ؛
وسألت نفسي كثيرا
هل استحق كل هذا العبث ؟!
ولازلت لا اجد الجواب ..
هل منكم من مُجيب عن سؤالي ؟!

عندما سألت نفسي وانا في لحظات إنهياري هل يكون ذلك ظلماً لي

لم اجد ايضاً الجواب .. لقد سئمت من اسألتي لنفسي .. وسئمت نفسي مني لأني أرهقتها معي بتساؤلاتي الكثيره
أجابني أحدهم وقال ..

أنت يا ذاك تحتاج لسلاح لتفرغه في راسك لتتخلص من هذا العبث
نظرت له فاذا هو
شيطان حيّاتي
وتمكنت من معرفة اسمه .. اسمه قلبي
فضحكت ضحكة اليأس والاستسلام .. وقولت له صدقت ي هذا ..

فهل من سلاحُ هنا ؟!

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
Get new posts by email: