موكب المحمل و موسم الحج حدوته_سكندرية قد لا يعرفها الكثيرون

موكب المحمل و موسم الحج حدوته_سكندرية قد لا يعرفها الكثيرون
موكب المحمل و موسم الحج حدوته_سكندرية قد لا يعرفها الكثيرون
بمناسبه عيد الاضحي المبارك... و موسم الحج... و كسوه الكعبه التي تتحلي بها كل عام... تذكرت موكب المحمل و له حدوته #حدوته_سكندريه قد لا يعرفها الكثيرون موكب المحمل الشريف علي كورنيش الاسكندريه بدايات القرن العشرين الهودج وكان عليه الكسوة الخاصة بالكعبة وهى عبارة عن اقمشة مزخرفة بالآيات القرآنية وكانت تسير فى قافلة بالحجاج على الكورنيش فى منظر خرافى ثم تدخل الي شارع التتويج (شارع السيد محمد كريم حاليا) الي ان تصل الي سراي راس التين العامر ليستقبله الملك او من ينوب عنه... و الجمل الذي يحمل الكسوه... كان مش اي جمل... كان له سلاله معروفه... اخر جمل حمل هذا الشرف (شرف حمل كسوه الكعبه) اسمه الجمل مبروك.... و كان له بديل احتياطي اسمه الجمل نبيل .. و الهيكل العظمي للجمل مبروك موجود في متحف الصيد بقصر الامير محمد علي توفيق بالمنيل وكان يرسل مع القافلة مبالغ نقدية وقطع ذهبية ومجوهرات لأهل الحجاز ...وتحسين الطرق والأهتمام بالمدينة المنورة ومكة والحرم النبوى وكان موجود تكية مصرية لاطعام الفقراء طوال السنة والمحمل كان يسافر من مصر الي جده و ينزل هناك في تكيه مصريه تم هدمها و حل محلها مول تجاري يطلق عليه مول المحمل نسبه لهذا الشرف.... شرف كسوه الكعبه ظل مقصورا علي مصر منذ فتح عمرو بن العاص لها عام ١٨ هجريا لمده ١٤٠٠ عام متصله... حني مع ازدهار الدوله الاسلاميه لم نرسل من بغداد او دمشق...كلها من رغم محاولات عده لسحب هذا الشرف من ارض الكنانه. و كان يخرج علي راس المحمل مسؤول عن القافله يطلق عليه امير الحج... و معه قوه عسكريه لحمايته من سرقات العربان... و في حمايته كان يسير ركب حجاج بلدان المغرب العربي و الغرب الافريقي كلها من رغم محاولات عده.. حتي في قمه ضعف مصر في ظل الاحتلال العثماني.... ظل هذا الشرف لمصر الي عام ١٩٦٢ حينما اختلف عبد الناصر مع الملك فيصل و هدده بعدم إرسال الكسوه له فما كان منه الاان استقدم العماله و الفنيين المصريين الي مكه و وفر لهم كل الامكانيات و قاموا بعمل الكسوه هناك و هذا العام انتقل الشرف من مصر للسعوديه لخلاف سياسي بعد ما قرابه ١٤ قرن من الزمان اضاع هذا الشرف بعناده غير المبرر... حتي رغبته في الزعامه ايه علاقتها بوقف ارسال المحمل بعد وصول المحمل للأراضي الحجازيه ... كان يذهب الي التكيه المصريه الي ان تحين ليله غسل الكعبه المشرفه كانتةتنقل الكسوه إليها و ترتدي الكعبه حسوتها الجديده و يقوم شريف مكه بتقسيم الكسوه القديمه علي كبار الوفود الاسلاميه القادمه للحج ... العديد من الأسر المصريه كانت تحتفظ بعدد من تلك القطع و تقسمها علي أبنائها بركه لبيتها و كانت تستخدم كمعلقات للبيوت و القطع التي ليس بها تطريز كانت تستخدم كجراب او حافظه للمصحف ... مع الاجيال الحاليه اختفت تلك الظاهره و نادرا ما تصل مصر اي اجزاء،من كسوه الكعبه القديمه ... التكيه المصريه و زار صاحب الجلالة الملك فاروق الأول (١٩٣٦-١٩٥٢) ملك مصر والسودان فى المدينه المنوره امام التكيه المصريه فى ٢٦ يناير ١٩٤٥ و تظهر له صوره مرفقه وخلفه الامير فيصل بن عبد العزيز (الملك فيصل فيما بعد ) (والتيكيه المصريه) وكانت عباره عن مكان يقدم فيه الطعام للفقراء من الحجاج اضافه الى المال والملابس وكان يزور التكيه بين ٤ الى ٦ الاف فقير يوميا اثناء موسم ‏و بمناسبة الزيارة وزعت منحة ملكية قدرها عشره آلاف جنيه على فقراء المدينة المنورة ،و الف جنيه مناصفة بين سدنة الحرم و فقراء ينبع كما وزعت التكية المصرية بالمدينة ثلاثة الاف جنيه على المعوزين و وزعت النقود الفضية على المحتاجين على طول الطريق حتى ابيار كان عدد الأشخاص المستفيدين يومياً من تكية مكة فى الأيام العادية أكثر من ٤٠٠ شخص ، ويزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من ٤ آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج. أستمرت التكية تؤدى دورها الخيرى حتى هدمت عام ١٩٨٣ م و للتكيه المصريه في مكه المكرمه و الاخري في المدينة المنورة #حدوته_مصريه قد لا يعرفها الكثيرين.. مع دخول قوات محمد عليَ باشا الكبير لشبه الجزيرة العربية قام الباشا بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة لإطعام حجاج بيت الله من المصريين و كل الجنسيات . وقد كتب امير الحج المصرى إبراهيم باشا رفعت - الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري و كسوة الكعبة - عن التكية المصرية في الحجاز فقال : التكية المصرية – هي من الآثار الجليلة و أنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل و أجر عظيم ، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد علي باشا رأس الأسرة العلويه في سنة ١٢٣٨ هجريا ١٨٢٢ ميلاديا “ بعد ان استتب الامر في الحجاز علي يد القائد ابراهيم و أسر عبد بن السعود و دخوله مدينه الدرعيه ( بجوار الرياض حاليا )عاصمه بن سعود وقد خصص محمد علي علي باشا الكبير هذه التكية لخدمة فقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات و الشعوب المختلفة الذين أعوزتهم الحاجة ولا يجدون مأوي يأوون إليه ولا يجدون طعاما يقيمون به أودهم . وأضاف امير الحج ابراهيم باشا رفعت (مرفق صور له) في مذكراته ” يَرِد إليها من الفقراء في الصباح والمساء ، فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين و شيئا من “الشُرَبة” و الارز و اللحوم و السمن و ربما أعُطي أكثر من ذلك إن كان فقره مدقعا , و كثير من نساء مكة و حواريها الفقراء يتعيشن بما يأخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس . وكان عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من تكية مكة في الأيام العادية أكثر من ٤٠٠ شخص ، و يزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من اربعه آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج . وللتكية ناظر و معاون وكتبة يقومون جميعا بخدمة الفقراء . وبها طاحونة لطحن القمح . وفيها مطبخ واسع به ثمانية أماكن يوضع عليها أوان ثمان من ذات الحجم الكبير (قزانات ) . وفيها مخبز ذو بابين يخبز به العيش ومخزن و غرف للموظفين . وفي مدة الحج يسكنها بعض عمال المحمل كالطبيب والصيدلي وكاتب القسم العسكري. وكانت خدمة تكية مكة والإنفاق عليها ميدانا للتسابق بين حكام الأسرة العلوية ، وكان لخديوي مصر الاخير الخديوي عباس حلمي الثاني (١٨٩٢-١٩١٤) فضائل على التكية... وينقل لنا امير الحج قومندان المحمل المصري إبراهيم رفعت باشا بيتان من الشعر على باب التكية يقولان: لعباس مولانا الخديوي فضائل ... عليها دليل كل يوم مجدد رأيناه قد أحيا تكيةَ جدهِ ... فقلنا أعباس بني أو محمد ؟ مقصود طبعا ب "محمد" جده محمد علي باشا الكبير و ليس سيد الخلق سيدنا محمد علي الصلاه و السلام وهذان البيتان يشيران إلى وجود إصلاحات وتعديلات على وظائف التكية أدخلها خديوي مصر المحبوب عباس حلمي الثاني ، والذي عرف باهتمامه بالآثار المصرية ، والعديد من الإصلاحات التي أجريت على المساجد والمباني الإسلامية في مصر تعود إلى عصر هذا الخديوي العظيم. بمعرفه لجنه حفظ الآثار العربيه ويصف لنا ابراهيم رفعت باشا الجو الروحاني للتكية من الداخل فيقول ” ولو سمعت الأدعية المتصاعدة من قلوب الفقراء لرب هذه النعمة لأكبرت هذا العمل ، وانساقت نفسك إلى أمثاله إن كان لديك سعة في المال وبسطة”. كلمات تهز القلوب ولم تكن التكية المصرية وحدها في مكة ، فقد شاركتها تكايا آخري لدول و امارات اسلاميه اخري ، لكنها كانت الوحيدة التي يأوي إليها الفقراء ، فيقول رفعت باشا في ختام حديثه عن التكية المصرية بمكة ” أما التكايا الأخرى فلم أزرها ، لأنه لا يأوي إليها فقير “. وحينما تم هدم التكية المصرية لتوسعة الحرم سنة ١٩٨٣ كتبت الصحف السعودية تقول " اليوم نسقط اخر صورة من صور الفقر بالمملكة " . نترك التكيه المصريه و نعود للمحمل .... و كما أنه كان هناك جمل المحمل و هناك قطار المحمل، قطار المحمل الشريف وأستار الكعبة المشرفة وكسوتها، وهدايا قيمة للحرمين الشريفين، وصرة كبيرة فيها كمية من الأموال للفقراء الحجاز توزع علبهم من التكيه المصريه بمكه و المدبنه ، وتصرف على إصلاح طرق الحج وموارد المياه وإعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافق الحرم النبوي الشريف. وينقل المحمل بالسفينة من السويس الى مدينة جدة ثم سيرا بالاقدام الى مكة المكرمة. مرفق صوره لقطار المحمل الشريف في رحله الحج عام ١٩١٢ في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني خديوي مصر الاخير و نداء لمن بيده الامر ان يبحث عنه في خرده السكك الحديدية لترميمه كما حدث مع قطار الملك فاروق من ترميم فهو تراث مصري واجب الحفاظ عليه و بمناسبه المحمل و نقلا عن حبيبي الغالي مهندس حسين بك منصور نائب رئيس حزب الوفد .... هناك #حدوته_مصريه قد لا.يعرفها الكثيرين ايضا في ذات السياق و هي مبنى مصطبة المحمل --- المبنى الذى كان يتم تجهيز كسوة الكعبة به و منه يخرج المحمل سنويا حاملا الكسوة الى مكة المكرمة حتي توقف هذا الامر فى عام ١٩٦٢ ---- مبنى مصطبة المحمل يقع اسفل سور قلعة صلاح الدين و اسفل المكان الذى يتواجد فيه جامع محمد على باشا الكبير الموجود داخل القلعة ------ بعد توقف خروج المحمل من مصر ---تحول المبنى الى محكمة شرعية و لما توقف القضاء الشرعى .... استولى على المبنى الاتحاد القومى ثم الاتحاد الاشتراكى ثم انتهى الى الحزب الوطنى و احترق المبني في أحداث يناير ٢٠١١ و اصبح اطلالا كما هو واضح من الصور ، طبعا المبنى قوى و عظيم البناء مرفق صوره جريده تنشر ريبورتاج عن الاحتفال بتجديد الحرم النبوي الشريف ... و قد اهدت مصر سته أبواب نحاسيه للحرم الشريف ..طبعا اشهرهاةباب السلام يزن كلا منها ٢ طن من ألواح النحاس... اشهرها باب السلام المؤدي للروضه الشريفه و لا يزال كما هو منذ عهد الملك سعود بن عبدالعزيز ثاني ملوك آل سعود نداء لمن بيده الامر باعادة ترميمه و تحويلة الى متحف قومى لمنطقة الخليفة التاريخية العظيمة يضم سيرتها و تاريخها و سير صناعها المهرة و عمد المعمار و النحت فاهل الخليفة احفاد الفراعنة الحقيقيين فى المحافظة على تراث النحت و الحجر و الرخام ---و كذا يضم المتحف لقطات خروج المحمل و طرق تصنيعه و تحهيزه ----المهم يتحول الى متحف قومى لابناء الخليفة يضم تاريخها و اثارها بين جنباته . هناك من يقول انه يوجد بالفعل متحف مؤقت للمحمل ملحق بمتحف ركن فاروق بحلوان ... فلو حد عنده صور او فكره عنه يفيدنا لينك لفيديو حضور صاحب الجلالة الملك فاروق الاول ملك مصر و سودان يشهد خروج المحمل سنه ١٩٣٨ https://www.facebook.com/share/v/8K5FS4Xvdw9srBVU/?mibextid=oFDknk مراسم خروج المحمل سنه ١٩٤٦ مع أمير الحج المصرى https://www.facebook.com/share/v/LyMPi2464giNNJDd/?mibextid=oFDknk مراسم خروج المحمل سنه ١٩٢٦ بحضور جلاله الملك فؤاد الأول ملك مصر و سيد بلاد النوبه وصاحب دارفور و كردفان و المشايخ و رجال الدوله https://www.facebook.com/share/v/9Sh2ABzzZTKGewDt/?mibextid=oFDknk مراسم خروج المحمل سن ١٩٤٤ مع أمير الحج المصرى https://www.facebook.com/share/r/RYXX59v7VDTMHamP/?mibextid=oKfgLb

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى يوسف الدالى يكتب : تعزيز الوعي الرقمي لتفادي الاحتيال الإلكتروني

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: