هناك العديد من الحركات على مر الازمنه كان يا صديقى يسمونهم بالحركات التخريبيه او بالحركات الشيوعيه الارهابيه او المتمردين او العدو الى اخره ولكن يا صديقى ما داعى الى ذكر هذه المقدمه التى ليس لها معنى
ولكن يا صديقى هذه المقدمه تقودنا الى سؤال جدلى محورى جاد وهو
ما الفارق بين كل الحركات المقاومه قديما فى جميع الدول التى تم احتلالها من الغرب قديما والحركه المقاومه الحديثه فى فلسطين
تعال نسمى بالاسماء هل كانت حركة (الفيت من) التى يقودها (هوتشى من ) لتحرير فيتنام من الاحتلال الفرنسى
زعيم حركة (ماو ماو ) السيد(ديدان كيماثى ) فى كينيا وكانت كينيا تعانى الاحتلال البريطانى الذى بنا لنفسه مستوطنات وعامل اهل كينيا على انهم مجرد عاملين لديهم وليس لدهم حق فى الارض
وزعيم حركة الشيوعيه الاستقلاليه فى ماليزيا ( تشين بينغ) حيث كانت ماليزيا تعانى كثيرا من الاحتلال البريطانى حيث كانت تباد قرى باكملها من اجل استخراج المطاط
بالطبع الاسم الذى كان يتردد على السنت الناس فى العالم اجمع المناضل والمقاوم ( تشى جيفارا)
اذا يا صديقى ما الفارق بين هذه الحركه فى فلسطين وتلك الحركات فى العالم اجمع
وما الفارق يا صديقى بين المستوطنات البريطانيه فى كينيا وماليزيا وفيتنام والهند الى اخره
من الشيطان الذى قسم الهند الى دولتين (الهند _ وباكستان)
من الشيطان الذى قسم فيتنام ( لشمال وجنوب )
من الشيطان الذى قسم كوريا الى (شمال وجنوب )
من الشيطان الذى قسم دول ما بين النهرين
من الشطيان الذى قسم السودان
يا صديقى ليس هناك الا اله واحد للشر فى العالم هو الذى الان تقوم بمنادته لانقاظك من الشر المتواجد فى اراضيك
العجيب فى الامر هو انك تطمح وتطمح ان يجد لك حلا
والعجيب كذلك هو انك تنادى بتطبيق القوانين والمواثيق الدوليه على الرغم انك تعلم انه هو الواضع والخالق لتلك القوانين والمواثيق هو الشيطان نفسه
يا صديقى الشيطان وضع تلك الافكار فى مخيلتك حيث جعلك تعتقد انك حين تلجى الى القانون الدولى ستجد حلا وملجى منه
ايعقل يا صديقى ان تختصم الشيطان فى قضيه ويكون هو القاضى على العلم انه هو الخصم الذى تنادى بالتخلص منه
يا صديقى لا يوجد حركه على مر الازمنه لاقت مديحا من الشيطان بالطبع سيقول انها الارهاب انها التخريب انها ضد التحضر انها جزء من التمرد والى اخره
ولكن يا صديقى الاغرب من كل ما سردته عليك هو هناك دول تنادى بمحبته والتعايش معه فى سلام وتطمان الجيران بانه حليف وصديق واخا فى بعض الاوقات
هذا الدول يا صديقى من ابناء عروبتنا ولا اعلم كيف هل يعقل ان تخرج مثل هذه الاقوال من ابناء عروبتنا مما يدفع مخيلتى الى العديد من الاحتمالات
هل الشيطان تزوج من عروبتنا وانجب منها تلك الدول المخنثه التى تحمل لفظ الجنس الثالث
ام الدول تبنت معتقد فقط كما يقال عليه التطبيع ولكن هذا الاحتمال ضعيف حيث يقتصر على الحكومات فقط وليس شعبا هذا ما نعلمه عن التطبيع ولكن تلك الدول تطبع بكل جوارحها وكان التطبيع وخداه عن حب
كل هذه الاطروحات والجدل الذى دار بينى وبينك يا صديقى دعه يتخلل الى خلايا المخ وهل فى الامكان ان نتخلص من الشيطان وهل يجب التخلص من الشيطان فقط وابنائه معه
ارجوك يا صديقى اعرض علي طرق النجاه والخلاص
وكما تعلم يا صديقى ان كل شئ بدايته فكره
محمد محمد شحاتة