لا شك أن الإسكندرية تسحر القلوب. كل من زارها وتجول على شواطئها انبهر بهذه المدينة العريقة في شمال مصر. الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي شريط ساحلي ساحر يحمل تاريخاً عريقاً من الثقافة والصناعة والتجارة.
لماذا تحتل الإسكندرية مكانة بارزة في خريطة الجمهورية الجديدة؟
الإسكندرية تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة من خلال مسارين رئيسيين:
* المشاريع الجديدة: شهدت المدينة طفرة في المشاريع الضخمة، بدءًا من الطرق الحديثة التي تربط أقصاها بأدنها، وصولاً إلى مشاريع النقل العام المتطورة مثل المترو والقطار السريع. كما تم تطوير الكورنيش لحماية المدينة من التغيرات المناخية، وإنشاء مدن جديدة مثل أبو قير.
* رفع كفاءة المدينة: تم التركيز على تحسين البنية التحتية، وإعادة تأهيل الشوارع والأماكن العامة، وتنظيم الأسواق الشعبية بشكل حضاري. كما تم إيلاء اهتمام كبير بتحسين أوضاع سكان العشوائيات.
الخلاصة: الإسكندرية، بفضل موقعها الاستراتيجي ومشاريعها المتنوعة، أصبحت نموذجاً للتنمية المستدامة في مصر. هي مدينة الجمال والحضارة، تستقبل الزوار بأذرع مفتوحة.