كرم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية ، إسم الدكتور حسين كامل رئيس المعهد الأسبق وأحد تلاميذ الدكتور حامد جوهر.
وقالت زوجته الدكتورة رحمى بدوى رئيس أقسام الأشعة بمدير الشؤى الصحية أن زوجها الدكتور حسين كامل كان أحد تلاميذ الدكتور حامد جوهر و حصل على الدكتوراه من اليابان و عمل الكثير من الأبحاث و الندوات فى فرنسا و أمريكا وإنه كان يجيد فن الإدارة و كام مهموم دائما بالأبحاث التى من شأنها الحفاظ على البيئة البحرية .
وأضاف الدكتورة حنان حسين كامل إبنته أن والدها حرص على الحفاظ على البحار و الثروة السمكية فى بحير البردويل و إهتم بمتحف التحنيط فى الغردقة و قضى 8 سنوات رئيس للمعهد .
وكان قد إستقبل الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية ، الدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة؛ محافظ الإسكندرية، في افتتاح المؤتمر الدولي "من الساحل إلى المحيط: الأولويات والاستثمارات"، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 12 إلى 14 فبراير 2019، بمناسبة الاحتفال باليوبيل المئوي للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
شارك في الافتتاح الدكتور إسماعيل عبد الغفار؛ رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتورة سوزان خليف؛ رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والسيد كيم وونج سو؛ رئيس المعهد القومي الكوري لعلوم البحار والمصايد، والسيد سيزار أوجوستو؛ الوزير المفوض بدولة غينيا الاستوائية، وممثلي اللجنة الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، وعدد كبير من العلماء والخبراء والباحثين من 20 دولة.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أهمية البحار والمحيطات وما تحويه من موارد طبيعية أساسية لحياة الإنسان، إلا أنها تعاني من سوء استغلال واستهلاك لحوالي ثلث الأرصدة السمكية في العالم، مما سيكون له بالغ الأثر على التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وقال إن مصر تدرك أهمية الموارد البحرية لما لها من تأثير مباشر ليس فقط في قطاع الصيد بل أيضًا السياحة والطاقة والشحن، كما أن الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 وجهت جزء كبير من الانفاق على مجالات مختلفة منها البحار والمصايد.
من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز قنصوة؛ محافظ الإسكندرية، إن مصر تحرص على تنفيذ التزاماتها للحفاظ على البيئة البحرية، وأن محافظة الإسكندرية تتخذ عدة تدابير في هذا الشأن، بالتعاون مع عدة جهات كجامعة الإسكندرية والأكاديمية البحرية والهيئة المصرية لحماية الشواطئ.