كتبت: نادية سعود وتيريز حبيب
عقدت جمعية الإسكندرية للحساسية والجمعية المصرية للحساسية مؤتمرها الدولى الرابع والخمسون للحساسية والمناعة بالإشتراك مع الكلية الأمريكية للحساسية والمناعة والأكاديمية الأمريكية للحساسية والمناعة بعنوان:
"Personalized Medicine in Allergic Diseases"
على مدار ثلاثة أيام بفندق شيراتون المنتزة برئاسة الأستاذ الدكتور/ سمير خضر أستاذ حساسية الصدر ورئيس جمعية الإسكندرية للحساسية وبحضور الأستاذ الدكتور/ محمد أبو سليمان والأستاذ الدكتور/ محمود الزلبانى والأستاذ الدكتور/ مجدى أبو ريان والأستاذ الدكتور/ ثروت غنيم ونخبة من أطباء الصدر على مستوى كل محافظات مصر ونخبة من علماء الصدر الأجانب من أمريكا واليونان والسودان.
وحدثنا الأستاذ الدكتور/ سمير خضر أستاذ حساسية الصدر ورئيس جمعية الإسكندرية للحساسية ورئيس المؤتمر حول أهم موضوعات المؤتمر والجديد فى الأسواق المصرية والعالمية لعلاج حساسية الصدر وتوصيات المؤتمر وناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة منها حالات توقف التنفس أثناء النوم وإلتهاب الشعب الهوائية وإلتهاب المفاصل الروماتويدي وسرطان الرئة وحالات الوفاة الرئوية وحساسية الطعام في المرضى الذين يعانون من ضعف فى المناعة وأقيم على هامش المؤتمر معرض رسم للأطفال مرضى الحساسية ومارثون لأطفال حساسية الصدر وذويهم.
وكان لنا لقاء مع الأستاذة الدكتورة / سوزان حسنى أستاذ الحساسية والمناعة وحدثتنا عن حساسية الأدوية التى يشكو منها بعض مرضى الحساسية بأنه أخذ مضاد حيوى فوقع على الأرض أو إرتعش و كذلك قبل دخول المريض لإجراء عملية تنتابه حالة من الرعب قبل العملية.
وأضافت أن هناك ستة أنواع من الأدوية تسبب الحساسية :
1) المضادات الحيوية التى يوجد بها البنسلين والسلفا والكيفالوسبورينس ويجب عمل لكل حقنة إختبار لحساسية الجلد.
2) الأسبرين
3) البنج الموضعى
4) صبغة الإشاعات
5) الجوانتيات البلاستيك
6) تطعيم الأطفال
ويجب الإلتزام بالمضادات الحيوية المسموح بها ALLERGY CARD وهى بطاقة الحساسية وأصبحت الآن روتين فى مصر مثل البطاقة الشخصية.
وتقابلنا مع الأستاذة الدكتورة / شهرذاد أبو الدهب إستشارية لأمراض الصدر والحساسية بالتأمين الصحى وعضو بارز فى جمعية الصدر والحساسية بالإسكندرية.
وصرحت أن هذه الأيام الحساسية أكثر إنتشارا ويرجع ذلك لعوامل عدة لزيادة التلوث البيئى داخل وخارج المنزل وتناول بعض الأطعمة والفاست فود وظهور السمنة الزائدة المرضية وكلها تؤدى إلى الحساسية وأضافت أن المؤتمر تمخض عن عدة توصيات أهمها:
-التشخيص الصحيح للمرض وإستبعاد الأمراض المتشابهة مع أمراض الحساسية لإعطاء العلاج المناسب لكل مريض (شخصنة العلاج لمرض الحساسية) وهذا عنوان المؤتمر.
-تجنب التلوث البيئى داخل وخارج المنزل
-عدم التدخين داخل المنازل لأن الدخان ممتد تأثيره الضار إلى 300 متر وليس هناك تدخين فى حجرة بعيدة أو بلكونة هذا خطأ لأن الدخان يتحرك وينتشر ويظل فى جدران المنازل والملابس حوالى ثلاثة أيام وطبعا ممكن الشيشة أيضا.
-علاج الأمراض المصاحبة التى تدخل فى الإستجابة للأدوية مثل أمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم.
-عدم إستخدام الأدوية التى تساعد على زيادة الحساسية وإلتهابات الشعب الهوائية مثل المسكنات وبعض أدوية إرتفاع ضغط الدم.
-ومن أهم الموضوعات التى ناقشها المؤتمر الكشف المبكر للأمراض المزمنة مثل السدة الرئوية بالكشف على طلاب المدارس الإعدادى والثانوى لإنتشار التدخين بينهم عن طريق عمل حملات توعية ليس فى المدارس فقط وإنما أيضا بالنسبة للمجتمعات الصناعية التى ينتج عنها أبخره أو غازات مثل عمال المحاجر والمصانع الكيماوية وخلافه.
-إضافة العلاج البيولوجى لمرضى الحساسية اللذين يعانون من حساسية شديدة ويصعب علاجها بالأدوية المعتادة وبرغم السيطرة على جميع الأسباب التى تم ذكرها سابقا.