نظم مركز النيل للإعلام بحى الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات ، بالتعاون مع جمعية آمون للوعى السياحى ، و مؤسسة السحاب و ليونز ميريت و مركز الترويح ومؤسسة سيدات الاسكندرية اليوم الخميس المؤتمر السنوى الثانى للتوحد ،، وبدأت فاعليات المؤتمر بمحاضرة لرئيس مؤسسة السحاب الدكتورة إيمان البحيرى حول " استخدام الفن فى علاج التوحديبن بطريقة غير مباشرة ، موضحة أن الفن جسر تواصل يشبه الانبوبة يتم من خلاله توصيل المعلومات الصحيحة و تصحيح المفاهيم المغلوطة . وأضافت البحيرى فى الجلسة التى ادارتها الأستاذ الدكتور خيرية محمد استاذ التصوير و رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية جامعة الاسكندرية ، أن طفل التوحد لديه قصور فى الحواس و ان كل طفل حالة خاصة بذاته ، مشيرة إلى أهمية وضع خريطة قبل البدء فى العلاج من خلال 16 جلسة أو أكثر يتم من خلالها تنمية المهارات البصرية للطفل التوحدى . واوضحت الدكتورة سامية حسن أستاذ الترويح لذوى الاحتياجات الخاصة بكلية التربية الرياضية ورئيس المؤتمر دور اللعب للطفل التوحدى و دور التربية و التعليم فى الدمج ، مشيرة الى اهمية اختيار الأطعمة الخاصة بهم . ومن جانبها أضافت شوقية عتريس مدير مركز النيل للإعلام بالإسكندرية ، أن المؤتمر يتناول كل المحاور التى تخص مرض التوحد و التوحديين لافتة إلى أن المركز يتناول برنامج عمل يتم تطبيقه خلال تلك الفترة لمناقشة كافة النواحى الصحية لمرضى ذوى الاحتياجات الخاصة . وشاركت الدكتورة هدى الساعاتى الصحفية بجريدة الشروق و المستشار الإعلامى لمؤسسة السحاب بورقة عمل حول دور الإعلام فى الوعى المجتمعى لذوى الغحتياجات الخاصة .