أسدل الستارعن المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته الثامنة ، والذى حالة فكرية تاريخية غير مسبوقة على مستوى العالم ، و منصة تفاعل و حوار بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويأتى مؤتمر هذا العام فى توقيت خطير تتصارع فيه النفوس السيئة فى إفتعال الأزمات و ترويج الشائعات .
تناول المؤتمر ثلاث محاور الأول تناول تقييم تجربة مكافحة الإرهاب و الثاني كانت حول تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع ، و الجلسة الختامية جاءت بعنوان " أسأل الرئيس ".
وهناك مكاسب عديدة تعود على إنعقاد تلك المؤتمرات و إنتظامها ، من أهمها إيمان القيادة السياسية بالشباب ، و تعميق الثقة بينهم و بين وطنهم و تأهيلهم للمشاركة فى بناء الوطن ، و محاولة لتصحيح المفاهيم المغلوطة و فتح آفاق لهم للثقافة و المعرفة ، و التأكيد على قدرة الشباب المصرى على إدارة الحوار أمام العالم .
وكان حديث الرئيس السيسي بالفعل حديث صادق وصل للقلوب مباشرة ، خاصة جلسة " إسأل الرئيس " والتى اعتبرها درة المؤتمرات الشبابية ، فى ظل النقاش المتبادل و الإجابات الصريحة من الرئيس على أسئلة الشباب و كسر الحاجز بين الشباب و القيادة السياسية و توجيه رسالة واضحة من الدولة أن جميع أبنائها متساوين دون تميز .
وقد وجه الرئيس رسائل مباشرة خلال المؤتمر الوطنى الأخير الذى تم عقده بمركز المنارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، من أهمها ان الدولة بذلت جهدا كبيرا من أجل مواصلة إصلاح التعليم و أن بناء الشخصية المصرية لا يعتمد على التعليم فقط بل على المدرسة و الجامع و المجتمع و الإعلام .
وأكد الرئيس على أن تحسين الوضع الإقتصادى تعود بتحسين ظروف المواطنيين و أن منظومة التامين الصحى لن تنجح بدون دعم المصريين ، و أن إنتخابات المحليات ستتم بإنتهاء قانون المحليات .
واجمل ما قاله الرئيس" إلى فات كان صعب أوى و لكن معانا ربنا و المفسدين ربنا مش معاهم"