كتب - محمود ياسر مصطفي
عرف البطل الشاب عمر حسين الرياضة عن طريق صديقه في المدرسة والذى شجعه على
ممارسة الرياضة، وكان منذ صغره يتميز بالطول والذكاء والموهبة وحبه الشديد للعبة.
عندما بدأ مشواره لم يعوقه أى شئ وشجعه أهله بشدة و آمنوا بموهبته وكانوا سندًا له ولم يجد هو و أهلهأى حرج من اللعبة فهى مصنع الرجال و لم يخافوا عليه بسبب إيمانهم بقوته.
و قال عمر أن الرياضة لا تعطل أبدًا الدراسة وأنه متفوق دراسيًا و الرياضة تزده قدرة و تركيز.
و أضاف أن طموحه الوصول لكأس العالم و تمثيل بلده الذى يفتخر به ويصل لأعلي مكانة في اللعبة، و يرى أن الفضل بعد الله وموهبته و أهله للكابتن القدير هانى محمود الذي سانده منذ البداية.
وينصح عمر جميع الشباب بممارسة الرياضة منذ الصغر لأن العقل السليم في الجسم السليم، وأشاد بالبطل مراد "سليمانوف الأزربجانى" و أنه البطل المميز و يريد أن يصبح مثله مستقبليا.
وأضاف أنه كان يتمنى في الماضي أن يلعب لمدرسة الموهوبين لأنها مصنع الرجال لكن تم غلقها وهو فخور بالنادى الأوليمى السكندرى الذي يلعب به الآن فهو راعي البطل كرم جابر وآخرين.
وأخيرا أنهى حديثه قائلا.. "أنا أفتخر ببلدي كل الفخر ولم أقبل أي عروض تجنيس...فمصر بلد الكرامة وهي في خاطري ودمي و قلبي أحبها من كل روحي"
إنجازات البطل الشاب عمر حسين
1. أول بطولة له تحت 15 سنة ثالث إسكندرية
2. تحت 15 سنة أول إسكندرية
3. تحت 20 سنة المركز الثالث
4. تحت 20 سنه المركز الثانى
5. تحت عشرين سنه أول إسكندرية
6. تحت20 سنة أول جمهورية
7. تحت 20 سنةأول أفريقيا
8. تحت 23 سنة أول إسكندرية
9. تحت 23 سنة ثالث جمهورية
لكن بعد كل ذلك لم يذهب لبطولة العالم رغم مهارته الشديدة وحصوله علي مركز أول إفريقيا بسبب عدم دعم الدولة له .
فلماذا تهتم الدولة فقط بلعبة كرة القدم وتنسي الموهوبين في الألعاب الأخرى.