صرح مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، الدكتور "محمد سعد"إن الدمج التعليمي يمثل إتاحة الفرص للأطفال الذين يعانون من إعاقات متنوعة للانخراط في نظام التعليم تأكيدًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
جاء ذلك خلال تصريحات له اليوم، خلال حفل تكريم الدكتورة رباب فاروق ثابت، مسئول الدمج بالمديرية لجهودها في الدمج التعليمي، وذلك بحضور نادية فتحي، مدير عام التعليم العام، ومحمود شحاتة، مدير إدارة التربية الخاصة.
وأضاف سعد، أن ذلك يأتي لمواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن إطار المدرسة العادية وفقًا لأساليب ووسائل دراسية مع دراسة لنفس المناهج الدراسية مع تقديم خدمات التربية الخاصة، تلك العملية التي تشمل جميع الطلاب المدمجين في فصول ومدارس التعليم العام وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.
وأشار سعد، إلى أن وزارة التربية والتعليم، تهتم بعملية الدمج التعليمي بإصدار قرارات وزارية خاصة بالدمج بالتعليم العام والتعليم الفني وأصبحت جميع المدارس الحكومية دامجة ومُلزَمة باستقبال جميع الطلاب ذوي الإعاقة طبقا للقرار الوزاري 252 لعام 2017.
كما لفت سعد، إلى أن الوزارة نظمت برامج تأهيل للمعلمين ومديري المدارس ومسئولي الدمج بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبعض الجامعات وبعض مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أقصى استفادة من عملية الدمج.
وأوضح، مدير المديرية، أن الدمج التعليمي يهدف إلى تعديل اتجاهات أفراد المجتمع والتقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية وتوفير مناخ ملائم بفرص أفضل لتحقيق الذات عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين سلوكياتهم الاجتماعية.
