شهد المركز الفرنسي بمنطقة النبي دانيال وسط مدينة الإسكندرية ، معرض بعنوان " مداخل منسية "، مستمرا لمدة شهر ، رصد فيها مهندس معماري ١٦ مبني معمارى في أشهر ميادين و مداخل المدينة أثر فيها عادات و سلوك المارين و إنتهي بها الأمر بها إلي التغيير في الشكل و مسح الصور النادرة علي واجهتها جزئيا .
وقال المهندس المعماري أحمد جوهر صاحب المعرض، إن من أهم الأماكن التي رصدها مبني قديم لمحل بيع عطور بشارع العطارين في إتجاه مسجد العطارين و مكتوب علي الواجهه إسم " التريفل و ماء الكولونيا " و عليه رسمة نبات التريفل ذو الأربع ورقات ملونة بطلاء أبيض و أحمر ، و لكن الورقة الرابعة مفقودة.


وتابع : كما تم رصد بازار لبيع منتجات الحرف اليدوية يحمل إسم "خان الخليلي" و مكتوب باللغة العربية و اللاتينية ، و يوجد أمام كلية الهندسة ، وفاترينته من الزجاج و الخشب عليه نقوش إسلامية و صاحبته يونانية تدعي مارينا زاهوس ، حيث كان البازار جزء من قصر زغيب الذى أمسية إدوارد أناواتي الشامي ، مشيرا إلي تأثره من المارين علي الرصيف و المستخدمين ألواح التزلج.
وأشار جوهر ، إلي مبني الجندي المجهول بالإسكندرية،وهو نصب من الرخام أسسته الجالية الإيطالية و كان مكانه تمثال من البرونز في عهد الخديوي إسماعيل تم إزالته ١٩٥٢، مضيفا تأثر النصب من كثرة المارين و الباعة الجائلين المنتشرين بمدخل ميدان المنشية ، و تواجد المحطات غير الرسمية للميكروباصات بالتزامن مع عدد غفير من المارين ذهابا و إيابا لمحكمة الجنايات الواقعة في تلك المنطقة .
ومن الصور النادرة التي تأثرت بالمارين و أصبحت ممسوحة جزئيا وتوجد علي مبني بمدخل شارع القائد جوهر و عليها صور للرئيس الراحل أنور السادات و مكتوب تحتها " السادات بطل السلام" وخلفية عليها صورة الاهرامات و الحمامة رمز السلام.