الإسكندرية تشهد توقيع بروتوكول تعاون عربي بين مصر وعمان

شهدت الإسكندرية توقيع بروتوكول تعاون عربي مشترك، لتعزيز المسؤولية المجتمعية وتطوير القيم الإجتماعية في المنطقة العربية، على هامش مؤتمر تكريم أصحاب البصمة المجتمعية، الذين تألقوا في سماء الإبداع للعام الثالث على التوالي بحفل جائزة العام، بمركز إعداد القيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بمدينة الإسكندرية، تحت رعاية المبادرة العربية لتنمية ودعم رواد ورائدات الأعمال. جرى التعاون المصري العماني لتنمية ودعم المبادرات المجتمعية، بين رجل الأعمال المصرى «محمد البرنس» رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة «امزجس» للتنمية وإدارة المشروعات ونائب رئيس جمعية تنمية وتطوير الاختراعات والابتكارات العربية، وبين رجل الأعمال العمانى «سالم حميد الحكماني» رئيس مجلس إدارة سدرة العالمية للصناعات وصاحب المبادرات الدولية. تضمن بروتوكول التعاون إطلاق 3 مبادرات أساسية لتنمية المجتمعات العربية بالإضافة إلى توصيات وخطط عمل تنفيذية ستبدأ خطواتها الجدية بداية من أغسطس القادم، وذلك طبقا للتقسيم الإداري للسلطنة بموجب المرسوم السلطاني رقم (114 /2011) الصادر في 26 أكتوبر 2011م واشتمل على 11 محافظة وهي : مسقط وظفار ومسندم والبريمي والداخلية وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وجنوب الشرقية وشمال الشرقية والظاهرة والوسطى. استندت رسالة تلك المبادرة على نشر الرياضة المجتمعية من خلال فتح وإنشاء 220 صالة رياضية «جيم» بواقع 20 صالة بكل محافظة بمعدات مصرية وتحت إدارة أبطال مصريين لتقديم الخدمات مجانًا للشعب العمانى الشقيق بدون أى رسوم التحاق؛ بغية محاربة ظاهرة السمنة والنحافة وضبط القوام ونشر أسس التغذية السليمة وإعادة تقويم التشوهات القوامية والجسدية ورفع مستوى اللياقة العامة للأطفال والكبار والعجائز والعمل على دعم تلك الصالات بالرواتب الشهرية للاستفادة بخبرتهم الدولية والمتميزة فى التدريب والمدربين. المبادرة العربية لتنمية ودعم رواد ورائدات الأعمال وهي أول مبادرة عربية تعمل على الدعم الاستشاري لرواد الأعمال على مدار الساعة من خلال 21 متخصص فى جميع التخصصات الحياتية الأسرية والتربوية الصحية والرياضية والعملية والإدارية والتسويقية والمالية والقانونية، جميعهم متخصصين وأساتذة جامعة ورجال أعمال رواد فى التوجيه التنموي فى مقابل عضوية ثابتة للمستفيدين من بعد الإلمام بجميع إمكانياتهم وقدراتهم وعمل الإختبارات الشخصية والعملية والنفسية لهم وإعداد الدورات التدريبية المناسبة لصقلهم وتميزهم بغية دعم الإقتصاد العربى والعمل على رفع معدلات نموه. المبادرة المصرية العمانية الصينية لدعم الإستثمار الصناعى وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تعمل على دعم المصنعين المصريين والصينيين بالأراضى العمانية وكافة التراخيص والتسهيلات اللازمة للعمل بالتصنيع على أرض السلطنة مع دعمهم ب أقوى خطط التسويق عن طريق قناة فضائية متخصصة ومعارض دائمة ومخازن ملحقة بالإضافة إلى الدعم المالى الغير محدد لأصحاب الطلبيات والمناقصات الموثقة. هذا وقد ألقى البروتوكول الضوء على ضرورة التوجه بالمبادرات الهادفة للشعوب لما فيها من استفادة قومية واجتماعية. وجه ضيف الحفل رجل الأعمال العماني سالم حميد الحكماني، صاحب المبادرات الدولية ورئيس مجلس إدارة سدرة العالمية للصناعات في خطابه الافتتاحي على أهمية المبادرات وأهميتها في التأثير والتوجيه المجتمعي واتفاقهم على إطلاق 3 مبادرات عربية لدعم المجتمعات العربية، وأكد الحكماني على قوة التنسيق والخطوات الثابتة لتلك المبادرات مع الدكتور محمد البرنس لما له من باع كبير فى الخدمة المجتمعية ومساعدة آلاف الشباب إلى أن وصلوا للعالمية. اختتم الحفل بتكريم 100 من أصحاب البصمة المجتمعية على مستوى المجال المجتمعي والرياضى، ورواد الأعمال لعام 2023 بالحفل السنوي المصاحب للمؤتمر، كما تم تكريم 12 مدرب أكاديمى من أوائل المتخرجين من المواد المؤهلة للدراسات العليا والأبحاث المتخصصة. تشكل المؤتمر من منصة رئيسية تجمع ما بين المتخصصين وقادة الصناعة والأكاديميين ورواد الأعمال لعرض برامج ومبادرات المسؤولية الإجتماعية المقترح تنفيذه من امزجس لعام 2024 - 2025 لدمج الأهداف الإقتصادية، والاجتماعية، والبيئية ضمن الرؤى والأهداف الواجب توافرها فى ظل الأوضاع الراهنة للبلاد. كما جمع المؤتمر الخبراء وأبرز الناجحين في مجالات الأعمال التجارية، والأكاديمية والرياضية بالإضافة إلى ممثلين ووكلاء من مختلف القطاعات بهدف عرض التحديات الرئيسية والحلول الممكنة لدمج المسؤولية الاجتماعية في الأعمال الأساسية وتعزيز العلاقات الانتفاعية للمجتمع. كما كرم الدكتور محمد البرنس ورجل الأعمال العماني سالم حميد الحكماني أمين الشباب بحزب الجيل الديمقراطي «محمد السيد»، والذي وجه خطابه للشباب عن أهمية الرياضة، قائلًا: الرياضة مهمة في حياتنا، ليس للكبار فقط، بل إنها أكثر أهمية للأطفال والشباب، الرياضة أداة قوية للحفاظ على صحتنا العامة ورفاهيتنا الشخصية، وتعد الرياضة أساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، كما تساعد الرياضة على تحسين القلب والأوعية الدموية، والعافية النفسية والانضباط والتفاني، كما توفر الرياضة فرصًا للتواصل مع الآخرين والاندماج في مجتمعات رياضية مختلفة، مما يعزز الروابط الإجتماعية ويبني شبكات دعم قوية اجتماعية في الأعمال الأساسية وتعزيز العلاقات الانتفاعية للمجتمع.