كتب: عبدالرحمن أحمد
نظم مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ندوة بعنوان (كيف نقرأ التاريخ)، ودار النقاش حول كيفية تناول التاريخ بشكل صحيح بعيدًا عن الاتجاهات والمعتقدات وما ترتب على التحيز قديما في كتابة التاريخ وعدم القراءة الجيدة له.
وتناولت الندوة عدة محاور وأسئلة أبرزها كيف نتحقق من المصادر التاريخية؟. لماذا يزوّر التاريخ؟. وهل يعيد التاريخ نفسه؟ .. أسئلة أجاب عنها محاضر الندوة الشاب "محمد عاطف" خريج كلية الآثار خلال حديثه.
وقال عاطف أن لكل مرحلة تاريخية مقوماتها وأسبابها التي تجعل توثيقها يُأخذ من إتجاه معين، الأمر الذي نتج عنه ضعفا للكثير من المصادر ما يجعلنا نختلف في قراءة التاريخ مثل قول البعض إن الإسلام دخل الشرق الأوسط بالسيف أو فكرة أن المسيحية انتشرت في أوروبا بالقتال وهذا غير صحيح ولكن تناولته بعض المصادر من هذا المنظور.
وأضاف "إن الأفكار والمعتقدات تسود في الغالب بالقوة وليس من منظور إيجابيتها".
كان مركز الجزويت قد عقد الندوة ضمن سلسلة ندوات وأنشطة ينظمها المركز في إطار دوره في نشر الوعي والفن وثقافة الحوار بين مرتاديه.