قالت الأديبة نهى حقى إبنه الاديب يحى حقى ، ان والدها كان عاشق اللغة العربية و كان يجتهد ليبحث عن الكلمة السليمة فى القاموس قبل كتابتها فى قصصه أو مقالاته ، مضيفة " والدى طالب بتدريس اللغة العربية فى المدارس و الجامعات " .
واضافت حقى خلال فعاليات صالون الثغر بمركز محمود سعيد أمس الخميس ، أن والدها كان عاشق البساطة و الإقتراب من الفقراء و سماع همومهم و التعبير عنها من خلال كتاباته الأدبية و قصصه .
وأشارت حقى أن والدها كان يرغب فى إدخال العلوم الإنسانية و الفن فى الكليات و المعاهد، مشيرة إلى أن والدها فى فيلم البوسطجى و أبو فوده نقل واقع الصعيد و مشاكله و ظواهره خلال فترة معيشته هناك .
وواصل الدكتور أيمن يوسف عز الدين عيسى نجل الكاتب يوسف عز الدين عيسى مشيرا إلى حرص الأدباء الكبار على التجمع أسبوعيا ، واصفا الأدباء أمثال طه حسين و يحيى حقى نجيب محفوظ كأنواع الفاكهة المختلفة لكل نوعه مذاقه الخاص ، لافتا أن هؤلاء الأدباء لم تكن بينهم المنافسة بل كلا منهما يكمل الآخر .
وقال نجل الأديب " والدى كان يقول العالم المفروض أن يكون فنان و أن استاذ الجامعة يتحول إلى فنان خلال تدريسه للطلاب .
أما أخته فاتن يوسف عز الدين عيسى تحدثت عن أول قصة له كتبها و هو طالب فى يوم واحد و كان أسمها " عجلة الأيام " ، و آخر قصة و كانت مكتوبة بالقام الرصاص وملفوفة فى ورقة من جورنال الأهرام ، لافتة أنه تم نشرها فى جريدة الأهرام عقب وفاته .