شارك الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية في فعاليات ملتقى الشباب السنوي "لنعبر جسرا" بنسخته السادسة، في المدينة الشبابية بأبو قير في الإسكندرية، الذي من المقرر له أن يستمر حتى 6 سبتمبر الجاري، بحضور اللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة و الدكتورة منال الجميل عضو مجلس النواب والمدير التنفيذي لمؤسسة آل قرة، يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة و محافظة الإسكندرية ومؤسسات المجتمع المدني كمؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة ,
كما أعرب المحافظ عن سعادته بتواجده وسط شباب مصر من جميع المحافظات لحضور هذا الملتقى الهادف لنعبر جسرا والذي يعمل على أحياء قيمة المحبة والإنسانية ونبذ التفرقة بين الشباب المصري مؤكدا أن الله سبحانه و تعالى هو فقط من يحاسبنا على أعمالنا وهو من يملك الجنة و النار لذا لا يجب أن نحاسب بعضنا البعض، ومن يريد ان يفرقنا هدفه هو تدمير الدولة المصرية ,
أكد قنصوه أن الدولة المصرية موجودة وقوية وشامخة واذا اردنا ان نتأكد من هذا فنرجع بالذاكرة إلى عام ٢٠١١ ولنتذكر كم كنا نفتقر إلى الأمن والأمان والاستقرار لنكتشف اننا اليوم نسير على الطريق الصحيح نحو التقدم ، مشيرا أن الإنسان المصري جيد لكن بشرط أن يتعلم بشكل جيد ويعلم نفسه و ينمي قدراته بشكل جيد لذا يجب علينا أن نعمل على رفع كفاءة العنصر البشري و الاهتمام بتنمية قدراته وخاصة الشباب الذي لديهم قدرات خاصة ، واكد قنصوه أنه لكل شخص مننا لديه نقاط ضعف لكن يجب علينا التعرف عليها والعمل على تقويتها كما أوضح بأن هناك بعض الوظائف بسبب الثورة التكنولوجية الرابعة سوف تتلاشى بعد ٢٠ عام لذا يجب علينا تنمية الفكر الإنساني و مواكبة العالم، موضحا أن مصر من أكثر دول المنطقة استقرارا و لديها مقومات أن تصبح افضل فهي بمثابة العمود الفقري للمنطقة بأكملها ,
والجدير بالذكر ، أن الملتقى يعمل على نشر قيم المواطنة والمشاركة والاحترام وقبول الاختلاف لشباب المحافظات المصرية، فهو عبارة عن تجمع سنوي بين شباب وشابات الوطن الواحد من مختلف المحافظات والبيئات والثقافات، لكي يعيشون سويًا في مخيم يختبرون من خلاله اكتشاف مدى قيمة الآخر، ويعيشون مجموعة من المبادئ والقيم كالإخاء، الإنسانية، الانتماء، قبول الآخر، التعاون والمساندة والتعرف على الآخر ,
كما انه يهدف إلى نشر قيم التسامح وتقبل الآخر والتعايش بين طوائف الشعب المصري باختلاف ثقافتهم ومعتقداتهم، وبث قيم المواطنة والمشاركة والاحترام وقبول الاختلاف، وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الشباب المصري، وإعطاء مساحة للشباب للتعبير عن أنفسهم باستخدام الفن كوسيلة مشتركة تتواءم مع الاختلافات فيما بينهم.