"أحمد وفيق"في حوار لـ"مجلة إسكندرية": بدايتي علي خشبة المسرح ويوسف شاهين من أدخلني للسينما..لايوجد جزء تاني من كأنه امبارح

حوار: عزة أبوهديمة

المسرح وبالتحديد مع الفنان "محمد صبحي" كانت بداية لمولد فنان استطاع أن يجذب الأنظار بأعماله المسرحية والدرامية والسينمائية, علي خشبة المسرح قدم العديد من الأدوار المهمة منها, "بالعربي الفصيح"، و "بكره"، و "دستور يا سيادنا", و"حوده كرامه"، ليشاهده المخرج "يوسف شاهين" في إحدى المسرحيات التي شارك فيها ورشّحه لبطولة فيلم "الاخر" عام 1999 ثم فيلم «المصير»،و بعد ذلك لبطولة فيلم «سكوت هنصور» ومن أبرز أعماله السينمائية: “العاصفة”، "دكان شحاتة"، "بنتين من مصر"، "هروب اضطراري"، ومن أعماله الدرامية: "كأنه امبارح"، "أمر واقع"، "عوام خفية"، "الدولي"، "سقوط حر"، وغيرها, "أحمد وفيق" أو وسيم الدرام المصرية الذي التقت به "مجلة إسكندرية" للحديث عن مشوارها الفني.

قدمك المخرج يوسف شاهين في بداية مشوارك، كيف ترى تجربتك؟

اختارني يوسف شاهين ضمن نجوم فيلم المصير ولكنني لم أقم بالدور، ولم يحالفني الحظ ليفاجئني بدور البطولة في فيلم الآخر، ومن بعدها سكوت هنصور، وهو ما أسعدني جدًا فالعمل مع نجوم كبار ومخرج متميز إضافة لأي فنان في بداية مشواره الفني.

قدمت في بداية مشوارك عدة أعمال مسرحية، لماذا ابتعدت عن المسرح؟

هناك فترة كان لا وجود فيها لأعمال مسرحية جيدة على الساحة، ولكن هناك عودة قريبًا، فأنا ابن المسرح، وبدايتي كانت من خلاله، فقد عرض على عمل مسرحي هذا العام بالإسكندرية، ولكنني خضعت لعملية جراحية فاعتذرت عنه، وسيكون هناك عمل مسرحي في الموسم القادم.

خضعت لعملية جراحية لماذا اخترت دولة المغرب لإجرائها؟

لم يكن اختيار ولكن كانت الصدفة، فأنا مقيم بين مصر وفرنسا، ولي أصدقاء وأقارب في المغرب، وكنت في زيارة لأحد الأصدقاء، وهناك خضعت لفحوصات وجراحة مفاجئة بناءً على طلب الأطباء.

بعد نجاح مسلسل كأنه امبارح، هل هناك جزء ثاني؟

إلى وقت قريب كنت لا أعلم هل يوجد جزء ثاني أم لا، ولكن الأن أؤكد أنه لا يوجد جزء آخر من المسلسل، إلا إذا تبنت الفكرة شركة إنتاج أخرى.

ما الدور الذي تتمنى القيام به ولم يعرض عليك حتى الآن؟

هناك أدوار عديدة لأنني أريد أن أقدم جميع الأدوار، وأشعر أنني حتى الآن لم أقدم ما أحلم به، وابحث دائمًا عن الدور المتميز.

ماذا تمثل لك الإسكندرية وخصوصا انك ضيف مرحب به في مهرجانها السينمائي بشكل مستمر؟

الإسكندرية من المحافظات القريبة لقلبي والتي أعشقها ودائما أحرص علي التواجد بها وفي كل عام احل ضيفا عليها في مهرجان الإسكندرية السينمائي هو أعرق مهرجان في مصر، فهو بالنسبة لأي ممثل مصري، مهرجان أساسي، لذلك أحرص دائمًا على المشاركة به، وأتمنى نجاحه, كما تمثل لي الدورة السابقة أهمية كبيرة لتكريم الفنانة نبيلة عبيد التي وقفت أمامها في أول أعمالي الفنية في فيلم "الآخر".

ما تعليقك على قلة الأفلام المصرية المشاركة في المهرجان؟

هناك قلة في الأفلام المصرية ليس في المهرجان فقط ولكن على المستوى العام، وذلك لعدم الإهتمام بالسينما في الوقت الحالي،عن ذي قبل.

وما الحل لإعادة ازدهار السينما المصرية؟

الحل في يد الدولة، وقد رأينا أن أكثر فترة ازدهرت بها السينما في مصر والوطن العربي كانت بعد قيام ثورة يوليو، حيث كان هناك صناعة سينما تحت إشراف الدولة.

ما هو تعليقك ردود الأفعال الإيجابية التي أحدثها فيلم "الممر" بين الجمهور ؟

أنا حزين لوجود فيلم وحيد عن بطولات الجيش المنتصر في حرب 1973, الفنان إياد نصار في فيلم "الممر", كان موهوب وقادر على تجسيد أي شخصية بشكل مقنع جدًا, لأن نجاح الفنان في إقناع الجمهور بالشخصية التي يجسدها أكبر دليل على موهبته وتفوقه على نفسه, وأتمنى إنتاج أكثر من 50 فيلمًا من هذه النوعية من الأفلام لأنها تحرك مشاعر الوطنية والفخر عند الشعب.