وزارة الثقافة قطاع شؤون الأنتاج
البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية
الفرقة القومية للفنون الشعبية
تقدم العرض المسرحي
عامل قلق علي خشبة مسرح محمد عبد الوهاب
بطولة
النجم الكبير المبدع سامح حسين
النجمة سمر علام
مع نخبة من نجوم المستقبل المبدعين
باسم سليمان
محمد صفاء
يوركا
مصطفى سعيد
نورهان عشوش
سهيله الانور
سما نصر الدين
حامد الزناتي
حسن على
منه الجارحى
رامى حازم
لبنى الشيخ مديره الفرقه
عنان عاطف
د. طارق دياب
العرض فكرة وأخراج إسلام إمام
( عامل قلق ) عرض مسرحي أستعراضي نجح نجاحاً جماهيرياً وفنياً ويعد أول عرض في تاريخ مسرح الدولة الذي أستمر علي مدار 45 يوماً دون أنقطاع.
لاقي العرض نجاحاً كبيراً من بداية أول أيام العرض وصولاً ليوم نهاية العرض
كامل العدد يومياً .
تناول العمل عدة محاور أساسية تدور في فلك حياتنا وتؤثر علينا بشكل سلبي لو تم توظيفها بشكل سئ.
تدور فكرة العمل حول البطل ( باسم ) الذي يجسده النجم الكبير سامح حسين
و( ناديه ) التي تجسدها النجمة سمر علام
وتجمعهما الظروف المادية المشتركة بينهما من فقر وبطاله .
إلي أن تحدث الصدفة في حياتهم ويفوزوا بمبلغ من المال ليقرروا أقامة مشروع يستفيدوا منه ويكونا وسيلة للخير لمن حولهم وتغير مسار حياتهم من سلبي إلي إيجابي من خلال عمل ( أبليكيشن ) مهمته مساعدة الناس ويدلوهم علي طريق نافع.
ومن هنا تبدأ رحلة ( باسم وناديه ) مع العديد من المواقف الإنسانية التي يناقشها العرض من المشاكل الحالية التي يعاني منها المجتمع نتيجة لأستخدام التقدم التكنولوچي بشكل خاطئ يضر ولا يفيد.
مثل الأنترنت الذي أخترق جميع الخصوصيات و الحواجز الشخصية والأسرية دخل بيوتنا دون أستأذان وما يبثه من أخبار سيئة كاذبة في بعض الأحيان التي تسلب الأمن و الأمان والإستقرار من حياتنا وتعرض الأنسان لمشاكل نفسية لعرض تفاصيل بشعة لجرائم القتل والسرقة والأغتصاب ليصبح الأب لا يريد الأنجاب لأنه يخشي علي مصير أولاده من هذا العالم الغريب .
وردود الأفعال العكسية نظراً لتهويل الأخبار وصناعة الكذب والشائعات المغرضة التي تدمر النفس والعقل من شدة خطورتها .
وتصبح العين تعتاد السئ والخطر يهدد بيوتنا وأولادنا
وأيضاً خطورة النت الإستخدام الغير مسؤول الذي طالت الحياة الزوجية ودمرها بسبب الخوف
إلي أن يصبح
الخوف مرض مزمن يملك زمام أمورنا ويكبر ويكبر ويتوغل ويأكلنا جميعاً هذا ماجاء علي لسان ( باسم ) لرفضه ما شاهده من حال شخص بسيط كل مايرده حياته هادئة.
كما يناقش العرض
سلبيات بعض من الأشغال التي تُبني علي أساس تحقيق مايسمي ( بالتارجيت ) وإذ لم يتحقق النسبة المُطالب بها يصاب الشخص بمخاوف تركه العمل التي يترتب عليها معاناة مادية مع الحياة لأنه يتحمل مسؤولية بيت وأسرة ويخشي علي أولاده من الفقر .
لكن مع كل ذلك يجب تقبل الحياة كما هي لأنه لا توجد حياة مع الخوف ولا توجد حياة مثالية بكل بساطة توجد أشياء آخري هامه تعوض الأنسان عن مايلاقيه في الجانب المظلم من حياته وتخلق له مناخ صحي تجعله يتغلب علي هموم ومشاكل الحياة
عندما يجد من يشاركه ضحكة من القلب ولحظة دفئ مع الأسرة
من هنا كان ( باسم ) يعالج تلك الحالات التي يقابلها من خلال( الأبليكيشن) ليقوم بتصحيح نظراتهم تجاه الحياه بكلمات الحب والعطاء والإيجابية وبث روح الأمل .
كما يتعرض ( باسم ) لمشكلة لشخصية في أول حياتها تعاني من تعنت أسرتها وتقرر الأنتحار لأنها كل عام لا تحصل علي مجموع في الثانوية العامة يجعلها تلتحق بكلية من كليات القمة بناء علي رغبة أسرتها إلي أن تتقابل
مع ( باسم ) بالصدفة
الذي يتحدث معها ويقنعها أنها تلتحق بالكلية التي تُتيح لها المجال الذي ترغبه ويجعلها متفوقه وتلتحق بالعمل المحبب لها
ثم يتقابل مع سيدة آخري ( أم ) من عضوات جروب ( الماميز) من خلال هذا الجروب تتحدث كل أم عن تربية أبنائها من خلال مشاركتهم في عدة ألعاب رياضية وأيضاً ضرورة تعلم عدد من اللغات وحجز الدروس في جميع المواد حتي لا تكون أم مقصرة في حق أبنائها ولا تكون أقل من أم آخري .
ليقنعها ( باسم ) بالتربية القديمة لأمهات الماضي من زمن فات وكيف كانوا يقوموا بتربية أبنائهم بشكل سليم وحصولهم علي أعلي المراتب العلمية والمناصب المرموقة دون النظر لأبناء الغير أو أبناء من أفضل من آخرين
ليقنعها في النهاية لايوجد أفضل من تربية الأبناء بشكل صحي وسليم دون الألتفات لأحد
ويأتي إلي سيدة آخري تعاني من جفاء الأبناء ليقوي من روحها المعنوية .
وفي النهاية
يوجه ( باسم ) كلمات لكل شخصية تقابل معها ليجتمعوا جميعهم مع ( باسم )
لتصل رسالته إليهم أن كسب لقمة بشرف أجمل بكثير من أي شئ آخر
وأن يعرف الأنسان حدوده مع الأخرين ليترك عندهم أنطباع جميل مبني علي الاحترام والتقدير المتبادل.
و سيرة طيبة حلوه بين الناس يتذكروه بها ويذكر أسمه بكل طيب
بشرط أن يحذفوا كلمة الخوف من قاموس حياتهم .
وأن الجميع يحب بعضه البعض وأن يسمعوا لبعض
ويجد كل شخص أمانه وسُكنته وسكينته عند الآخرين لابد كل انسان يكون لديه من يمنحه الأمن والأمان.
العرض المسرحي عامل قلق عمل مسرحي أستعراضي
عمل يستحق المشاهدة لأكثر من مرة يناسب الأسرة للكبار والصغار دون أن تجد الأسرة أي حرج من ألفاظ خادشة للحياء
عامل قلق عرض يناقش قضايا المجتمع يحث علي ترسيخ القيم والمبادئ التي أعتادنا عليها .
شخصية ( باسم ) جسدها النجم الكبير
سامح حسين بكل ثقة وأبداع فنان قدير متمكن يُبهر المتلقي من أدائه الطبيعي دون أفتعال أو أرهاق للمشاهد من خلال أداء الدور بسلاسة وسهولة .
نجم قادر علي جذب قلب الجمهور له ويشعره كأنه فرد من أفراد أسرته لبساطتته الشديدة.
وعن سمر علام التي جسدت شخصية
( نادية ) أدتها بكل تمكن وبساطة حتي في أختيار ملابس الشخصية علي غير سابق عهدنا لبطلات الأعمال المسرحية لكن ( سمر ) أعتمدت علي أدائها التمثيلي الواقعي دون الخروج عن الشخصية فأدتها كما ينبغي بكل صدق .
أيضاً باقي كاست العرض جميعهم أبدعوا وتألقوا في أدوراهم لأنهم نفذوا ذلك العمل بروح الجماعة وأدركوا أن العمل الجيد الناجح يعتمد علي الحب بين جميع أفراده وأن يتيح كل ممثل الفرصة لزملائه لظهوره بشكل يليق بالعمل.
ضم العمل نجوم موهوبين في بداية طريقهم للنجومية متمكنين من أدواتهم بشكل أحترافي
والذي ساعد و ساهم في ذلك
دعم ومساندة النجم الكبير سامح حسين الذي ضرب مثلاً للأخلاق والرُقي التي يجب أن يتحلي بها الفنان الحقيقي أتاح المجال لكل موهوب من المشاركين في العرض .
وأثبت أن النجم الحقيقي يضئ من حوله الذين يشاركوه العمل علي خشبة المسرح
النجم الكبير سامح حسين أعطي لكل موهوب مساحة كبيرة لكل شخصية التي يقدمها علي المسرح كل منهم أبداعة ويكتب شهادة ميلاده الفنية ليثبت قدرته التمثيلية علي خشبة المسرح لم يبخل علي أحد منهم وأعطي لهم فرصة من الصعب أن تتكرر مع نجم آخر علي قدر مستوي نجوميته وشعبيته بين الجمهور.
المبدع سامح حسين عندما قرر من البداية أن يخوض هذا العرض بمواهب صاعدة كانت نظرته صائبة في أختياره لهم
قد جعلهم جميعهم يشاركونه البطولة وجعل كل من شارك في هذا العرض نجم في دوره من خلال الشخصية التي يقدمها
العرض المسرحي عامل قلق عمل مسرحي أستعراضي
.