نظم مركز إعلام سيدى جابر بالتعاون مع الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية ندوة بعنوان "الثورة التكنولوجية وأمن المعلومات" من ضمن فعاليات حملة "إيد في إيد هننجح أكيد" التي أطلقها د/أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات وذلك بمقر الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية. شارك بالندوة عميد د/محمد محروس رئيس مباحث الإنترنت بغرب الدلتا، النائب/فتحي عبد اللطيف مستشار الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية، د/إبراهيم عبد الله مستشار إعلامي ومحاضر بقصور الثقافة.
افتتح الندوة النائب المستشار فتحي عبد اللطيف مرحباً بالحضور مع الإشادة بدور الهيئة العامة للإستعلامات في نشر الوعي والتثقيف. ثم أكدت فادية شكر مدير مركز إعلام سيدى جابر على دور قطاع الإعلام الداخلي الرائد في مجال التوعية وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة كما أعطت نبذة عن حملة "إيد في إيد هننجح أكيد" التي أطلقها د/أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتشجع المشاركة بالمبادرات الرئاسية.
وتحدث العميد د/محمد محروس رئيس مباحث الإنترنت بغرب الدلتا سابقاً عن الثورة التكنولوجية وأنها أدت إلى كثير من الآثار الإيجابية في المجتمع دون إنكار فهي جعلت العقل البشري في تدفق مستمر للمعلومات والمعرفة والأفكار. ومن ضمن السمات المميزة للثورة التكنولوجية سيطرة المعلومات على مختلف جوانب الحياة وارتكاز اقتصاد الدول وأمنها القومي على صناعة المعلومات، وأيضاً زيادة الاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة وسهولة استخدام الحاسبات. ولكن في نفس الوقت ظهر ما يسمى بالمخدرات الإلكترونية والتي يجب أن نعلم بها حتى لا تقع أبناؤنا فريسة لها، ولاسيما وأنها مجانية فهي عبارة عن ذبذبات ونوع من أنواع الموسيقى. كما يوجد إدمان إلكتروني يعاني منه عدد كبير من أطفالنا دون أن ندرى بل نتباها بأن الأطفال في سن السابعة وأقل ملمون بمعلومات عن استخدامات الموبايل لا نعلمها نحن الآباء. فيجب المراقبة ومتابعة الأبناء من الصغر والرجوع للقراءة كمصدر للمعلومات؛ لأنه لمن لا يعلم هناك بالإنترنت مصاحف مغلوطة بها سور كاملة يهدف منها التضليل.
كما أكد د/إبراهيم بأن هناك 35% ممن تعرضوا للإدمان الإلكتروني يعانون من القلق والتوتر والاضطرابات النفسية والاكتئاب موضحاً بأمثلة بعض الجرائم التي حدثت على أرض الواقع.