في ندوة بمركز جمال عبد الناصر الثقافي: تراثنا الشعبي هو تطور الفكر الحقيقي للواقع الذى تراه من غير قيود

قالت الناقدة و البحث في الأدب الشعبي فاطمة عبد الله، إن التراث الشعبي هو مرآة الإنسان المصري الحقيقي ، و إن الأدب الشعبي يسبق الأدب الرسمى ، متابعة أنه كما كان يقال أن الشعر هو ديوان العرب فإن التراث الشعبي هو لسان حالنا و هو الحبل السري الذى يربط الإنسان بأرضه. و أضافت عبد الله خلال ندوة نظمها مركز جمال عبد الناصر الثقافي برئاسة مديرته مى الشيخ تحت عنوان "دى حكايتي .. حكايات من التراث الشعبي "، و أدارتها د. هدى الساعاتي وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية ، أن تراثنا الشعبي هو تطور الفكر الحقيقي للواقع الذى تراه من غير قيود . و تابعت عبد الله أن الحكى مع الأطفال حول القصص والروايات الشعبية القديمة المليئة بالتشوق لها عظيم الأثر في سلوكه، فيستطيع من خلال تفاصيل السرد الشعبي التفرقة بين الخير و الشر و الصح و الخطأ علاوة علي المعلومات التي تزيد من سعة أفقه و تنمية مهاراته. و أشارت الناقدة أن التراث الشعبي وسيلة لمقاومة العولمة و خطورة إعلام السوشيال ميديا ، مطالبة بأن يكون هناك منهج تربوي و علمي لطلاب المدارس . و أكدت عبد الله أن إطلاق مصطلح المجتمع الذكورى ليس له ملمح خلال العصور التاريخية بدءا بالعصر الفرعوني الذى عظم المرأة و العصر الإسلامي الذى منح المرأة حرية الزمة المالية و كذلك العصر الحديث، مشيرة إلي أنه ظهرت القيود و قتل الإبداع خلال الفترة العثمانية تزامنا مع ظهور مصطلحات الحرملك و المشربيات. ولفتت عبد الله أن العامية لها أصول عربية و يمكن بسهولة تعديل العامية و رجوعها للغة العربية و لكن كل الخوف من اللغة الجديدة التي إنتشرت بين الشباب و التى يطلقون عليها لغة الفرانكوآراب.