طلاب قسم الاعلام يرصدون معاناة أصحاب المعاشات أمام بنك مصر: ساعات من الانتظار والفوضى

طلاب قسم الاعلام يرصدون معاناة أصحاب المعاشات أمام بنك مصر: ساعات من الانتظار والفوضى
طلاب قسم الاعلام يرصدون معاناة أصحاب المعاشات أمام بنك مصر: ساعات من الانتظار والفوضى
رصد طلاب قسم الإعلام في،كلية الآداب جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور طه نجم عميد كلية الإعلام الرقمي بالجامعة الأهلية، معاناه أصحاب المعاشات مع ماكينات الصراف الآلي في بنك مصر أثناء تعطل السيستم الخاص بالبنك و شكاوي كبار السن من تلك الماكينات. وذلك خلال تقرير حي بمادة المقال والتقرير الصحفي تحت إشراف الدكتوره ولاء يسري ، و الكاتب الصحفي خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية واعد التقرير الطالبات ،إسراء شحاته، جيرمين منير،فيولا سعيد،نورهان هلال،هدي علوان والي نص القرير شهدت فروع بنك مصر حالة من الفوضى والزحام الشديد بسبب عطل تقني في النظام أدى إلى توقف بعض الخدمات البنكية ، مع تأثير واضح على صرف المعاشات ، المواطنون الذين حضروا منذ الصباح الباكر واجهوا صعوبة كبيرة في الوصول إلى أموالهم ، وأجبر الكثير منهم على الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس أو الجلوس على الأرصفة بسبب عدم قدرتهم على الوقوف. الطوابير والمعاناة: بدأت الأزمة منذ الساعة 10 صباحًا، حيث تجتمع عدد كبير من أصحاب المعاشات أمام الماكينات. بعض كبار السن لم يتمكنوا من الوقوف طويلاً واضطروا للجلوس على الرصيف، بينما كان الطابور مستمر في الحركة المتقطعة كلما توقف النظام أو فشلت إحدى العمليات. سيدة تبلغ من العمر 61 عامًا انتظرت منذ الساعة 10 صباحًا حتى 6 مساءً للحصول على معاش زوجها، مضطرة لإعادة الطابور عدة مرات بعد أن أعيد ترتيب العملاء من جديد بسبب بطء السيستم. بعض العملاء الذين حاولوا السحب من الماكينات ظهرت لهم رسائل خطأ مثل: "عذرًا، لم نتمكن من إتمام العملية لتعذر الحصول على الموافقة من جهة إصدار البطاقة ، يرجى تكرار المحاولة لاحقًا"، أو "نأسف، الآلة خارج الخدمة"، بينما تم خصم الأموال من حساباتهم دون استلامها فعليًا. أصوات المواطنين وردود أفعالهم: "كل شهر نفس المشكلة، لكن هذا الشهر الأمور أسوأ من المعتاد"، قالت إحدى السيدات الواقفات منذ الصباح. "المكنة تقيلة، والضغط كبير، والناس كلها تعبانة"، أضاف أحد المواطنين. بعض أصحاب المعاشات اقترحوا تقسيم صرف المعاشات على أيام محددة حسب قيمة المعاش لتخفيف الزحام، وزيادة عدد الماكينات المفعلة في الفروع، وتخصيص ماكينات لكبار السن فقط لتسهيل العملية عليهم. آخرون طالبوا بتزويد الماكينات بالنقد الكافي خلال أول أيام الشهر، حيث أن حوالي 6 ماكينات موجودة بالفروع، لكن غالبية الأموال كانت في حوالي ماكينتين فقط ، مما تسبب في بطء شديد وزحام أكبر. أسباب المشكلة: ضغط كبير على الماكينات بسبب تزامن صرف المعاشات. بطء النظام وعدم قدرة الماكينات على التعامل مع الكم الهائل من المعاملات في وقت واحد. عدم كفاءة توزيع الأموال على الماكينات ، إذ أن بعض الماكينات كانت فارغة بينما غيرها مشغلة. تعامل غير لائق أحيانًا من بعض موظفي البنك مع كبار السن، رغم أن البعض أرجع السبب لتغيير الإدارة وعدم تدريب كافي للفريق. تجربة العملاء اليومية: معظم أصحاب المعاشات أكدوا أن المشكلة ليست جديدة، وأن كل بداية شهر يواجهون نفس العقبات، لكن هذه المرة كانت أكثر سوءًا من المعتاد. بينما كانت الماكينات سابقًا تساعد على صرف المعاشات بسرعة دون توقف الطوابير، أصبح الآن النظام بطيئًا جدًا، و"الإنستا باي" كان متوقفًا، مما زاد الضغط على الفروع. مقترحات لتحسين الخدمة: تقسيم صرف المعاشات على أيام محددة حسب قيمة المعاش لتخفيف الزحام. زيادة عدد الماكينات المفعلة ومليء الأموال فيها خلال الأيام الأولى من الشهر. تخصيص ماكينات خاصة لكبار السن وأصحاب المعاشات لتسهيل حصولهم على أموالهم دون انتظار طويل. تدريب فرق خدمة العملاء على التعامل اللائق مع كبار السن والمواطنين المتضررين. معاناة أصحاب المعاشات أمام بنك مصر اليوم كشفت عن الحاجة الملحة لإعادة تنظيم صرف المعاشات، وتحسين النظام الإلكتروني، وتوفير وسائل دعم إضافية لتسهيل العملية على المواطنين، خصوصًا كبار السن. الزحام والفوضى اليومين الماضيين أبرزوا قصورًا كبيرًا في تنظيم صرف المعاشات، ومازال المواطنون ينتظرون حلولًا عملية لتجنب تكرار المعاناة في كل بداية شهر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وفد جمعية الصداقة المصرية-الصينية يتفقد الجناح الصيني بمعرض المنتجات الدفاعية المصري
التالى طلاب قسم الاعلام يرصدون معاناة أصحاب المعاشات أمام بنك مصر: ساعات من الانتظار والفوضى

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: