المستشار محمد محارب الخبير المثمن والمراجع و المحاسب القانوني قال،تحتفل مصر اليوم بمناسبة يستدعي فيها الشعب المصري أسمي المعاني و القيم و التضحيات التي قدمها أبطال مصر بأرواحهم الغالية لرفع راية الوطن، فنتذكر معًا شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهـم مـن أجل رفع راية مصـر عالية حيث رسمت معركة الإسماعيلية عام ١٩٥٢ لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات "الشرطة والشعب" أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم وليصبح هذا اليوم عيدًا يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافاتهم كل عام ويظل هذا الكبرياء الوطني والرصيد الحضاري العميق هو الدافع القوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل،
كما يتواكب اليوم مع احتفال مصر بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التي قادها شباب مخلصون، متطلعين لمستقبل وواقع أفضل، فإن الوطن يتطلع حالياً لسواعد الرجال الفتية والجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية، ولتحقيق آمال كل المصريين في مستقبل مشرق، يوفر لجميع المواطنين فرصاً متساوية في الحياة الكريمة.