أكد المستشار محمد محارب ، المحاسب القانوني والمثمن المعتمد ، أن الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي شهدته مدينة العريش بشمال سيناء، يمثل رسالة شعبية واضحة ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما يُعد تأكيداً على دعم المصريين الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض للتهجير أو التوطين.
واضاف محارب أن المصريون يرفضون أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التلاعب بقضيته العادلة. وأن ما حدث في سيناء هو تعبير صادق عن إرادة الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته في حماية أمنه القومي ورفض التوطين تحت أي ذريعة.
وأضاف محارب أن سيناء، التي تحمل تاريخاً من الكفاح والتضحيات، لن تكون ابدأ بوابة لتصفية القضية الفلسطينية ، مشيراً إلى أن مصر ظلت ولا تزال حصناً منيعاً يدعم حقوق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم المستقلة.
وأشاد محارب بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات، سواء عبر الوساطات الدبلوماسية لوقف العدوان، أو من خلال إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتأمين المعابر لإنقاذ المدنيين. وأكد أن الرئيس السيسي كان واضحاً وصريحاً في رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي أو بتحويل القضية الفلسطينية إلى أزمة لجوء.
واختتم تصريحه بالتشديد على أن الموقف الشعبي الثابت هما أقوى رد على أي ضغوط خارجية، معرباً عن ثقته في أن القيادة السياسية ستواصل دورها التاريخي في الدفاع عن مصالح الأمة العربية.