شهدت أسواق الملابس في موسم العيد ركوداً في البيع غير مسبوق بسبب ارتفاع الأسعار في مصر قبل عيد الفطر المبارك ورغم وجود زحام شديد بوسط البلد وتحديداً المنشية ومحطة الرمل ولكن المواطنين تتسوق دون شراء مستلزماتهم واحتياجاتهم فموسم عيد الفطر لهذا العام من اهم مواسم البيع لأنه في بداية فصل الصيف والأطفال والطلاب قد انتهوا من أداء الامتحان وانتهى العام الدراسي , ورغم ذلك هنا زحام شديد في الشوارع بحثاُ عن ملابس بسعر مناسب ,
ويقول أحمد رزق صاحب أحد المحلات بمنطقة محطة الرمل ان حالة الركود التي تمر بها الأسواق هذا العام غير مسبوقة مشيراً إلى ان حجم المبيعات لم تتخط الحد الأدنى للأنفاق على المحل وتحقيق أي ربح بسبب عدم رغبة المواطنين في الشراء تحباُ لأى ظروف طارئة
لافتا إلى أن “بعض المحلات قدمت عروضا وتخفيضات في موسم لا يمكن أن يحدث فيه مثل هذا الكلام؛ لأن كسوة العيد لدى المصريين من أساسيات العيد، ولا تستغني أسرة مصرية عن شراء كسوتها من الملابس والأحذية لاستكمال بهجة العيد ,
وأوضحت كريمة أحمد صاحبة أحدى المحلات بمنشية انها عرضت كمية من الملابس الموجودة داخل المحل للتخفيضات حتى تسهل حركة البيع بالمحل ولكن دون جدوى لان كل بيت به على الأقل طفلين او ثلاثة ومع نهاية شهر رمضان الكريم ونهاية الموسم الدراسي وشراء كعك العيد قد يسبب عبئ كبير على رب الاسرة ,
وأكد محمد زكي صاحب أحد المحالات بمحطة الرمل انه يتوقع ان تستمر حالة الركود حتى نهاية الموسم لان عملية الشراء مرتبطة بقوة بادية الموسم وكل الدلائل تشير إلى ان خسائر التجار هذا العام ستكون كيرة وان أرباح البعض لن تغطى نفقات المحل ,
قالت زينت عبد الواحد مواطنة انها سوف تشتري من أسواق الملابس المستعملة المستوردة من الخارج لان مكونات اجود من المحلي واسعارها مناسبة ومعقولة ,
وقالت ياسمين اسامة طالبة جامعية ان الأسعار مناسبة ولكن أذواق الملابس غير ملائمة للموضة ويصعب اختيار ملابس المحجبات بجانب ارتفاع الأسعار .