يفتتح د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مساء الأحد المقبل المؤتمر الأورومتوسطي الخامس للتمويل "ميدا فينانس" الذى يقام تحت رعايته وبحضور وزراء الاستثمار والتعاون الدولي والتجارة والصناعة، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتموين والتجارة الداخلية و السياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الأعمال كخطوة عملية لتحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات وتنمية المشروعات الصغيرة و رواد الأعمال حيث سيتم عرض الآليات المتاحة للتجارة والصناعة والخدمات للقطاع الخاص في جنوب البحر الأبيض من خطوط تمويل ميسر ومنح ومعونة فنية وضمان مخاطر الاستثمار والصادرات والتي تتجاوز 22 مليار دولار,.
صرح بذلك أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض الذي أوضح بأن هذا الحدث الذى يتم تنظيمه كل عامين يتم بدعم من برنامج الاتحاد الأوروبي الإقليمي "ابسوميد" والذى يهدف لدعم منظمات الأعمال فى جنوب البحر الأبيض لتقوم بدورها في تنمية القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتنمية الصادرات وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل ,
أكد الوكيل بأن هذا المؤتمر الدولي في دورته الخامسة قد نجح في جذب قيادات الهيئات التمويلية الدولية حيث سيتحدث به قيادات الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، وبنك التنمية الإفريقي، والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للتعمير والتنمية، وبنك التعمير الألماني، وهيئة التنمية الفرنسية، وهيئات المعونة الأمريكية واليابانية، والألمانية والإيطالية، ومبادرة الحزام و الطريق الصينية، وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، بهدف تعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر الأبيض ككل من خلال عرض تفاصيلها وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها ,
أضاف المهندس عماد غالى رئيس الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بأن هذا المؤتمر يتم تنظيمه كل عامين بهدف التوعية بكافة الإمكانيات المتاحة للقطاع الخاص المصرى ليؤدي دوره فى التنمية وخلق فرص عمل، إلى جانب جذب الشركات الأجنبية وموردي التكنولوجيا من خلال توفير التمويل الميسر، حيث سيعرض به مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة و رؤساء هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة و وحدة شراكة الحكومة والقطاع الخاص وكبرى شركات تمويل المخاطر والتأجير التمويلى والصناديق الاستثمارية، وآليات الشمول المالى.
أكد السفير ناصر كامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط بأن الحصول على التمويل هو عنق الزجاجة التي تمنع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وقيد على الاستثمارات الجديدة، وأصبح اليوم إستخدام الآليات المقدمة من الهيئات المانحة والقنوات والصناديق الإنمائية هو أحد السبل الأساسية لتمويل خطط النمو والتحديث وهو ما نقوم بتفيذه من خلال العديد من المشاريع القطاعية والإقليمية.
أشار محمود القيسى، رئيس اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية بأن المؤتمر الذى سيستمر يومان سيبدأ بالجلسة الإفتتاحية مساء الأحد التى ستشرف بالكلمة الرئيسية لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وكلمات وزراء الإستثمار والتعاون الدولى والتجارة والصناعة وسفير الاتحاد الأوروبى و أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط و رؤساء الاتحادات المنظمة للمؤتمر، ويستمر المؤتمر يوم الاثنين من خلال ثلاثة جلسات حيث ستعرض الأولى خطوط التمويل الميسرة التى تقدمها البنوك والصناديق الإنمائية القروض الميسرة طويلة الاجل، ثم ستعرض الجلسة الثانية الآليات التمويلية الغير البنكية مثل التأجير التمويلى، ورأس المال للمخاطر، والصناديق الاستثمارية وغيرها من الآليات التى نجحت فى دفع عجلة النمو فى العديد من الدول المتقدمة، ثم الجلسة الثالثة والتى ستعرض المنح والمعونات الفنية التى تقدمها هيئات المعونات الثنائية والمتعددة الأطراف، ثم يختتم المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ,
أضاف د. علاء عز، أمين عام المؤتمر واتحادي الغرف المصرية والأوروبية بأن المؤتمر سيشهد عرض تفاصيل المسح الشامل الذى تم خلال الستة أشهر الماضية لكافة آليات التمويل المقدمة من هيئات المعونات والبنوك والصناديق الإنمائية وشروط وكيفية الحصول عليها، والتى تجاوز ما تم حصره 22 مليار دولار، مقدمة للشركات المصرية وشركات جنوب البحر الأبيض أو الشركات الأجنبية التى ترغب فى الاستثمار فى جنوب البحر الأبيض بهدف جذب الاستثمارات ولتمويل خطط النمو والتحديث ,
أوضح بأن المؤتمر سيشارك به قيادات الصناعة والاستثمار من الدول الأورومتوسطية بهدف تنمية الاستثمارات و أنه تم دعوة قيادات الاتحادات والغرف ومجتمع الأعمال المصرى لتعظيم الاستفادة .