صورة ... و لكن

صورة ... و لكن
صورة ... و لكن

قدمت صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك مؤخرا فيديو يضم الصور الجماعيه لكل منا.. تاملت الصور في عنايه مجرد لقطه عابره ترجع بنا أياما كثيره للوراء.. وتجعلنا نتابع شريطا متصلا من الذكريات نري فيها أشياء كثيره.. ونسأل أنفسنا اسئله لا تنتهي في الصور يجمعنا الحب الحقيقي أو المفتعل.. ولكن هل يساوي ما يفعله بعضنا بالأخر خساره تلك الصورة الحلوه.؟ . هل هناك شئ في الحياه يعادل إحساس الإنسان برغبته في إن يمحي صوره كانت تمثل له ابتسامه في لحظه من اللحظات؟ في كل يوم نقابل أشخاصا كثيرين.. يمرون علينا مرور الكرام أو تجعلهم الايام جزء من أقدارنا يشكلون الصوره الكامله للحياه.. وربما لانلاحظ خيوط التواصل التي تشدها الأقدار بين قلوبنا لنصبح نسيجا واحد بشكل حياتنا وحياه الاخرين.. ومع الاسف الألم الذي يسببه الاذي من إنسان شاركك الصورة يعادل الم الفراق والاشتياق لأنسان رحل عن عالمك تاركاا صورته تتحدث عنه.. أعني إن الم الإيذاء من إنسان نحبه يعادل الم موت إنسان نحبه.. وربما اشد قسوه والم لأن من يموت ونري صورته نتذكر لحظاته الحلوه.. ونتمني لو جمعتنا لحظات أكثر.. والتقطنا معه صورا أكثر.. ولكن من يؤذينا ويجرحنا نتمني لو لم يمر في حياتنا من الاساس.. قبل أن تقف سعيدا لتظهر في الصورة تذكر إن الاخرسيتذكر وانك أيضا ستتذكر.. الأشياء المزعجه قبل الأشياء الجميله.. كن حريصا علي ان يبتسم كل من يراك ويتذكر لحظاته الحلوه معك وان تحمل الصور لحظات تتمني إن تتكرر وتبقي وتدوم..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بطيئة :الشعب المصري يدعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: