شهدت أروقة ونطاق نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية انتشارًا ملحوظًا ومكثفًا للدعايات الانتخابية الخاصة بالمرشح "أمير أبو الفتوح"، الذي يخوض المنافسة على مقعد العضوية "تحت السن" في الانتخابات المقررة للنادي. ويأتي هذا الانتشار في الوقت الذي تتزايد فيه حدة المنافسة بين المرشحين لمجلس إدارة النادي، حيث يسعى "أبو الفتوح" إلى استقطاب أصوات أعضاء الجمعية العمومية، خاصة فئة الشباب، عبر حملة دعائية منظمة تتضمن لافتات، منشورات، وتفاعلاً عبر منصات التواصل الاجتماعي. التركيز على فئة الشباب: تركز الرسائل الانتخابية للمرشح الشاب على تطلعات واحتياجات الفئة العمرية التي يمثلها، مثل تطوير المنشآت الرياضية، زيادة الأنشطة الثقافية والاجتماعية الموجهة للشباب، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة. التفاعل الرقمي: اعتمدت الحملة على تفعيل قوي عبر الإنترنت، حيث يقوم فريق الحملة بنشر محتوى تفاعلي وتوضيح لبرنامج المرشح عبر الصفحات والقنوات المخصصة على وسائل التواصل. تفاعل الأعضاء والمراقبون: تباينت ردود أفعال أعضاء نادي سموحة حول هذه الحملة، حيث أشاد البعض بالجهد المبذول والحيوية التي يضيفها المرشح أمير أبو الفتوح أحد أبناء النادي . بينما يرى آخرون أن المنافسة "تحت السن" ومن المقرر أن تستمر جولات المرشحين ولقاءاتهم مع الأعضاء في الأيام القادمة، وسط ترقب لإعلان موعد الاقتراع النهائي واختيار مجلس الإدارة الجديد لنادي سموحة.
