"محطة مصر: من الفوضى إلى الجمال.. قصة نجاح مدير المنظومة الهامة"
"كيف حول اللواء أحمد قريش محطة مصر إلى مزار سياحي وشريان حيوي للمواصلات في الإسكندرية؟"
"التطوير والإدارة الحديثة.. سر كفاءة محطة مصر في خدمة المدينة والبلاد"
كتب / أحمد رفعت
منطقة محطة مصر شهدت تحولاً كبيراً من الفوضى والعشوائية التي عانت منها لسنوات إلى منطقة مرتبة وجميلة بفضل جهود اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الذي وعد بتطويرها. لم يكن أحد يتخيل أن تصبح محطة مصر بهذا الشكل الرائع والمنظم الذي يضاهي المدن الأوروبية في الجمال والنظام. لذلك قررت أن ألتقي بمدير هذه المنظومة الهامة لأسأله عن كيفية إدارتها والحفاظ على كفاءتها. المدير هو اللواء أحمد قريش الذي له خبرة في إدارة الحي والمدينة والمواقف في الإسكندرية. قال لي أنه جاء إلى محطة مصر ليغيرها من مكان ملئ بالبلطجية والجائلين والسيارات المخالفة إلى مزار سياحي يستقبل الملايين من المواطنين والسائحين يومياً ويكون شريان حيوي للمواصلات في المدينة. قال أنه بعد عملية التطوير تم تجهيز المواقف لتخدم جميع مناطق الإسكندرية شرقاً وغرباً وأضاف أنه تم تنظيم المزادات للكافتيريات والمول التجاري الجديدين التي تدر دخلاً جيداً للمحافظة وتخدم المواطنين والسائحين بشكل متنوع وجذاب. كما قال أنه يتابع المنظومة بانتظام ويراعي صيانتها ونظافتها وأمنها ولا يسمح بدخول أي عشوائية أو اشغالات أو جائلين إلى المحطة. قال أن محطة مصر تغطي كل خطوط المواصلات في الإسكندرية سواء بالسيارات أو الأتوبيسات وأنه يستغل سيارات الرحلات والخاصة في أوقات الزحام لتخفيف الضغط على المواطن. قال أن محطة مصر تختلف عن رمسيس في القاهرة التي عاد إليها الفوضى والجائلين بعد تطويرها. قال أن هدفه هو أن تبقى محطة مصر نموذجاً للإدارة الحديثة والفعالة في خدمة المدينة والبلاد.