نجاح كبير لأغنية "لبيك يا الله"… عمل فني متميز يلهب مشاعر الشوق لبيت الله الحرام

نجاح كبير لأغنية "لبيك يا الله"… عمل فني متميز يلهب مشاعر الشوق لبيت الله الحرام
نجاح كبير لأغنية "لبيك يا الله"… عمل فني متميز يلهب مشاعر الشوق لبيت الله الحرام

 

في تعاون فني مصري تونسي مميز، حققت أغنية "لبيك يا الله" نجاحًا كبيرًا وردود فعل واسعة من الجمهور العربي، حيث تجاوزت كل التوقعات منذ إطلاقها، ولامست قلوب المستمعين بروحانيتها الصادقة وكلماتها المؤثرة.

 

الأغنية من كلمات وألحان الشاعر المصري رضا عفيفي، الذي صاغ أبياتها بإحساس عميق يصور الشوق والحنين لزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على جبل عرفات. وقد جاءت كلمات الأغنية بمضامين روحانية، تدعو للتجرد من زينة الدنيا والتواضع في حضرة الإحرام، حيث لا فرق بين أمير وفقير.

 

تقول بعض أبيات الأغنية:

 

> اخلع لتوب الدنيا

ولبس الإحرام

بين الصفا والمروة السعى في الإسلام

تنزيل في يوم عرفه رحمات وخير وسلام

حجاج بيت الله طالبين عفوه ورضاه

بقلوب مليها الشوق.. طعم الإيمان محلاه

بيجري جوا عروق.. حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

يارب ارزق كل المشتاقين

 

 

 

وقد أدت الأغنية الفنانة التونسية عفاف شاكر بصوتها العذب وإحساسها العميق، مما أضفى على العمل بُعدًا وجدانيًا مؤثرًا، فيما تولى التوزيع الموسيقي الفنان التونسي أحمد أمين الزائري الذي قدم بصمة موسيقية راقية وملهمة تمازجت فيها الأصالة مع روحانيات المقامات الشرقية.

 

أما التسجيلات الصوتية فقد تمّت في استوديو "نمبر وان" بإشراف الفنان التونسي وجدي بن عبدالله، الذي ساهم بخبرته في إخراج العمل بجودة صوتية عالية تضاهي المعايير العالمية.

 

وفي تصريح خاص، قال الشاعر رضا عفيفي:

 

> "كتبت هذه الأغنية من قلب مشتاق، تمنيت فيها أن أكون بين الحجاج، أن أخلع ثوب الدنيا وأرتدي الإحرام. كان هدفي أن أترجم مشاعر الملايين من المسلمين الذين يحلمون بزيارة بيت الله. الحمد لله أن الأغنية وصلت لقلوب الناس، وهذا أعظم تكريم لي."

 

 

 

كما عبّرت الفنانة عفاف شاكر عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل، وقالت في تصريحها:

 

> "من أول ما قرأت كلمات الأغنية شعرت أنني في حضرة روحانية خاصة. أدّيتها بدموع في عيني، وكأنني أعيش المشهد فعلاً بين الحجاج. يشرفني أن أكون صوت هذه الكلمات الجميلة، وأتمنى أن تصل لكل من يتمنى زيارة بيت الله، وتمنحهم الأمل والشوق."

 

 

 

ما يُميز هذا العمل الفني أنه جاء باللهجة المصرية، مما أتاح له الانتشار الواسع وسهّل تواصله مع جمهور كبير في مصر والعالم العربي، ليصبح من أبرز الأعمال الروحانية في موسم الحج الحالي.

 

وقد عبّر العديد من المستمعين عن تأثرهم الشديد بالأغنية، مؤكدين أنها "أيقظت فيهم الشوق والحنين لزيارة بيت الله"، وداعين الله أن يرزقهم حج بيته الكريم ، وأنها ليست مجرد أغنية، بل هي حالة إيمانية صادقة، ومثال راقٍ للتعاون الفني العربي الذي يخدم القضايا الروحية والوجدانية للأمة. " .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ندوة "هي ولكن" تفتح ملف التعافي والتمكين للمرأة بالتزامن مع حملة الـ16 يومًا بمكتبة الاسكندرية

 
Get new posts by email: