تدشين أكاديمية الروتاري للفنون والآداب – مصر لتعزيز الحوار الثقافي وبناء جسور الحضارة
شهدت مصر حدثًا ثقافيًا دوليًا بارزًا بتدشين أكاديمية الروتاري للفنون والآداب – مصر (ARALE) برئاسة عادل زكي، لتكون منصة جديدة للإبداع والحوار الثقافي تحت مظلة الروتاري الدولي. جاء هذا الإعلان ضمن تقرير خاص نشرته مجلة المنطقة (The Region) في إصدارها المخصص للصورة العامة للروتاري، المقرر صدوره في 27 أغسطس 2025، والذي يغطي أنشطة المنطقة الروتارية 22. حضر حفل الافتتاح 48 مشاركًا يمثلون أكاديميات الروتاري من 15 دولة، منها: الأرجنتين، البرازيل، كولومبيا، المكسيك، إيطاليا، باكستان، أوكرانيا، ومصر، بالإضافة إلى دعوات موجهة لأكاديميات من أنغولا، ماليزيا، نيجيريا، الهند، وكينيا. وتمت وقائع الاحتفال باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، تجسيدًا لوحدة التنوع الثقافي. استلهمت الأكاديمية المصرية تجربتها من الأكاديمية البرازيلية الروتارية للآداب (ABROL) التي تأسست عام 2011، كنموذج للتميز في دعم رسالة الروتاري عبر الأدب والفنون والتبادل الثقافي. وأكد عادل زكي أن الأكاديمية الجديدة تهدف إلى أن تكون منارة ثقافية تربط الشرق بالغرب، من خلال دعم المواهب، وتمكين الشباب والنساء، وتعزيز الحوار بين الحضارات، والتعاون مع الأكاديميات الأخرى. وتوجه بالشكر إلى قيادة الأكاديمية الدولية للروتاري، والدكتور حسام فَراحات، محافظ المنطقة الروتارية 2451 – مصر، والمحافظين السابقين عادل حافظ وعبد الحميد العوا، وقادة وأعضاء أندية الروتاري في مصر، على دعمهم الثمين للمشروع. واختتم زكي كلمته بالتعهد بأن تكون الأكاديمية بيتًا للمواهب ومنارة للفكر وجسرًا بين الأجيال والثقافات، مؤكدًا أن الفنون والكلمة قادرتان على إلهام التغيير الإيجابي في المجتمعات محليًا ودوليًا.
