كتب – وائل السنهوري
شهدت مدينتا بورسعيد ورأس البر فعاليات بطولة أبطال البحر المتوسط للووشو (النسخة السادسة)، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام من الخميس 30 يناير حتى السبت 1 فبراير 2025، في الصالات المغطاة بالمدينة الرياضية ببورسعيد ومدينة رأس البر. جاءت البطولة تحت إشراف الاتحاد المصري للووشو كونغ فو برئاسة المحاسب شريف مصطفى، رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي للووشو كونغ فو، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وبتنظيم من منطقة الإسكندرية للووشو كونغ فو بقيادة المحاسب وائل خيري، رئيس المنطقة، وبمشاركة واسعة من الأندية والهيئات الرياضية بالإسكندرية وبورسعيد والمحافظات المجاورة.
وشارك في البطولة نخبة من اللاعبين المتميزين من مختلف المحافظات، بما في ذلك الإسكندرية، بورسعيد، الغربية، والدقهلية، حيث تنافسوا في فئات الساندا والأساليب الحديثة والتقليدية. وتعد مصر واحدة من أهم ثلاث دول على مستوى العالم في لعبة الووشو كونغ فو، التي تعتبر من أبرز الألعاب القتالية للدفاع عن النفس.
وأشاد الكابتن حسين الواقدي، المدير التنفيذي لمنطقة الإسكندرية للووشو كونغ فو، بالتعاون بين منطقتي الإسكندرية وبورسعيد، مؤكدًا أن البطولة تأتي في إطار بروتوكول تعاون بين المنطقتين، وأن اسم البطولة يرتبط بموقع المدينتين على البحر المتوسط. وأضاف أن البروتوكول ينص على إقامة البطولة بشكل سنوي تحت إشراف الاتحاد المصري للووشو كونغ فو.
من جانبه، أكد الكابتن محمد الشناوي، رئيس لجنة المسابقات بمنطقة الإسكندرية، على الأداء المتميز للاعبين الذين أظهروا روحًا قتالية عالية، مشيرًا إلى أن النتائج المبهرة التي حققها أبناء الإسكندرية هي ثمرة للتدريبات المكثفة والاستعداد الجيد، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها طاقم التحكيم بقيادة الكابتن وليد أبو هيسة، رئيس اللجنة العليا للتحكيم بالاتحاد المصري والعربي والإفريقي، وطاقم المسابقات والإشراف.
وأشار الشناوي إلى أن التخطيط الممتاز من القائمين على العمل بمنطقة الإسكندرية، بدءًا من رئيس المنطقة وحتى آخر إداري، كان له دور كبير في نجاح البطولة، مؤكدًا أن الفرق المشاركة تطمح لمزيد من الإنجازات في البطولات القادمة.
واختتمت البطولة بتتويج الفائزين وتسليم الميداليات، وسط أجواء من الفرح والفخر بالإنجازات التي تحققت، مما يعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة الووشو كونغ فو في مصر، وخاصة في منطقة الإسكندرية التي أثبتت مرة أخرى أنها منارة للرياضة والإبداع.