في مغامرة استثنائية تمزج بين الشعر، والترحال، وحب الوطن، يواصل الشاعر العامي والرحالة المصري سعيد الضبعاوي كتابة فصول ملهمة من حياته، بعد أن طاف على دراجته الهوائية أكثر من 25 محافظة مصرية، موثقًا رحلاته بالصور والفيديوهات، ومشاركًا جمهوره اللحظات الحية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الضبعاوي، وهو عضو مؤسس بنادي أدب أبو قير، وصاحب ديوانين شعريين هما "باقي من الزمن دمعة" و*"مدمن حب"*، لم يكتفِ بسكب مشاعره على الورق، بل نقلها إلى الطرقات والجبال والشواطئ، حيث جاب محافظات مصر من الإسكندرية وحتى أسوان، مرورًا بالفيوم، والقاهرة، والمنصورة، والأقصر، وسيناء، وغيرهم، وصولًا إلى رحلاته الأحدث خلال عيد الأضحى المبارك، والتي شملت الإسكندرية – شرم الشيخ – دهب – سانت كاترين، قاطعًا المسافة على دراجته في 9 أيام فقط.
وفي سانت كاترين، زار الضبعاوي جبل موسى وجبل الطور، وتوقف عند دير سانت كاترين، مقام سيدنا هارون، والعجل الذهبي، كما زار في شرم الشيخ مسجد الصحابة، متحف شرم الشيخ، حيث التقى مدير المتحف الأستاذ سعيد عسال، والتقط صورًا تذكارية مع فريق العمل. ثم استكمل مغامرته في دهب بين الشواطئ والمعابد والممشى السياحي.
وقد وثّق الضبعاوي جميع رحلاته باستخدام تطبيق "سترافا" العالمي، إلى جانب نشر بث مباشر وصور على صفحته الرسمية، ما جذب اهتمام جمهور واسع، ووسائل إعلامية تحدثت عن تجربته الفريدة، التي نفّذها بالكامل على نفقته الخاصة.
وعلى صعيد المشاركات الرياضية، أحرز المركز 85 من بين 30 ألف مشترك عن فئته العمرية في ماراثون الشيخ زايد العام الماضي، كما حصد المركز الخامس في ماراثون الإسكندرية التابع لمبادرة "منتزه رانرز"، بالإضافة إلى ميدالية وشهادة تقدير من وزارة الشباب والرياضة في فعاليات "30 يوم رياضة بالعجلة".
ويأمل الضبعاوي أن يجد دعمًا حقيقيًا من الدولة، خاصة من وزارة الشباب والرياضة أو من رئاسة الجمهورية، أو حتى رعاة إعلاميين أو شركات، لمساعدته على مواصلة رسالته في نشر ثقافة الرياضة والسياحة الداخلية، كما يحلم بتنظيم رحلة عمرة بالعجلة في أقرب وقت.
واختتم الضبعاوي حديثه قائلاً:
"أنا شاعر ورحالة رسمي تابع للاتحاد المصري للدراجات – منطقة الإسكندرية، وأول رحالة رسمي على مستوى الجمهورية. كل اللي بعمله بجهدي ونفقتي، وبحلم أكون سفيرًا لمصر في العالم من خلال الدراجة والشعر.. وأتمنى دعمكم ولو بجزء بسيط من تكاليف الرحلات."