أعربت الفنانة درة زروق عن سعادتها، بتجربتها الإخراجية في فيلم " وين صرنا "، و عن الاهتمام الذي ناله الفيلم، مضيفة ان التجربة كانت لها مكانة خاصة، و ذلك خلال ندوتها بقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي في نسخته الثانية بالإكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري ، بمدينة العلمين. وأوضحت درة أنها لم تكن قد حسمت اسم الفيلم في البداية، حيث فكرت في تسميته "نادين" لارتباطه بالشخصية الرئيسية، لكنها تابعت قائلة: "أثناء التصوير كان زوج نادين يكرر عبارة (وين صرنا) كثيرًا، فتناقشت مع المنتيرة منى ربيع في الأمر، ووجدنا أن الاسم يعبر عن مضمون الفيلم." وأوضحت أن الإخراج كان حلمًا يراودها منذ فترة طويلة، لكنه كان مؤجلاً لعدم تخصصها فيه، مشيرة إلى أن قصة الفيلم وفكرته دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة. وأضافت ان هناك مآسي كثيرة تحدث في غزة، متابعة: " اخترت هذه القصة لأقول إن فقدان الأشياء الطبيعية أمر كبير وصعب." كما تناولت درة الصعوبات التي واجهتها أثناء تنفيذ العمل، مشيرة إلى أن التصوير في غزة كان من أبرز التحديات بسبب صعوبة التواصل مع المصورين هناك، مؤكدة أن التصوير في مصر أكثر أمانًا وسلاسة. واختتمت حديثها، أن الجمهور كان متحمسًا و لديه فضول لمعرفة ما ستقدمه في أول تجربة لها كمخرجة، معربة عن أملها في أن تنال التجربة إعجابهم.
