ندوة "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة العربية والحضارة الغربية" بقصر ثقافة 26 يوليو بالإسكندرية

ندوة "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة العربية والحضارة الغربية" بقصر ثقافة 26 يوليو بالإسكندرية
ندوة "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة العربية والحضارة الغربية" بقصر ثقافة 26 يوليو بالإسكندرية

 

أقام قصر ثقافة 26 يوليو بالإسكندرية برئاسة / خالد السيد ندوة بعنوان : "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة العربية والحضارة الغربية". بحضور الدكتور / فتحية سيد الفرارجى أستاذ ورئيس قسم اللغات الأجنبية الأسبق وعضو لجنة المحكمين بلجان الترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات واتحاد كتاب مصر . وادارت الندوة الدكتورة/ أمانى شكم وحضر الندوة قامات قيادية ومجتمعية وثقافية وأدبية بالمحافظة. تناولت خلالها الدكتورة / فتحية الفرارجى العديد من الموضوعات وأوضحت أن تعد العلاقات بين الشرق والغرب علاقات أزلية، منذ بدأ الاحتكاك الحضارى بين الحضارتين العربية والغربية؛ فهذه العلاقة لم تبدأ اليوم؛ بل إن لها رصيدا تاريخيا ومتجددا فى الوقت نفسه بتجدد مواقف كلا الطرفين . وأوضحت أهمية الموضوع فمن لا يعرف تاريخه لا يفهم حاضره ولا يبنى مستقبله! وأن العالم العربى مهد الديانات التوحيدية الثلاث. ويتفرد بموقع جغرافى فالصحراء العربية من بين صحاري العالم أجمع، أحيطت منذ القدم بأرقى حضارات العالم ففي الشمال ازدهرت حضارة ما بين النهرينن وحضارات الإغريق ، والكنعانيين ، والآراميين قد أقبل الغرب بنهم على الاستفادة من رصيد الحضارة الإسلامية من العلوم ودرسوا أعمال أشهر العلماء العرب : جابر بن حيان (أبو الكيمياء)، الحسن ابن الهيثم (مؤسس علم البصريّات) وابن النفيس (مكتشف الدورة الدمويّة الصغرى) وابن خلدون (مؤسس علم الاجتماع) وأبو كامل شجاع بن أسلم (الحاسب) وأبو نصر محمد الفارابي (المُعلّم الثاني)ومازال العالم العربى يذخر بعلماء يتركون بصمتهم فى التاريخ أمثال : أحمد زويل و مجدي يعقوب (ملك القلوب). وأكدت دكتورة فتحية أنه قد كان للحضارة الإسلامية عدة معابر مرت بها إلى أوروبا ومن أهمها كانت الأندلس وصقلية وجنوب إيطاليا وكان للتجارة والترجمة والعديد من العوامل الدولية الهام فى دعم وتقوية هذا التأثير المتبادل. وركزت على مخاطر التحديات وصدام الحضارات وقدمت العديد من المقترحات لاستعادة ازدهار الحضارة العربية الإسلامية وكيفية النهوض بها وتفاعلها مع الحضارات الأخرى وكيفية استغلال التكنولوجيا الحديثة ودور المراكز الثقافية والمكاتب الدبلوماسي فى تحسين العلاقات والصورة الذهنية لمصر بالخارج وقدمت العديد من المثلة من خلال أبحاثها عن الاستشراق والإستغراب لتوضح مدى اهمية التأثير المتبادل بين الحضارة العربية والحضارة الغربية ومدى اهتمام الغرب بدراسة كل ما يتعلق بالشرق من حضارات ولغات وعادات وحتى توابل الشرق التى تدرس بمدرسة الدراسات العليا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في ندوة بمركز جمال عبد الناصر الثقافي: تراثنا الشعبي هو تطور الفكر الحقيقي للواقع الذى تراه من غير قيود

معلومات الكاتب

 
Get new posts by email: